التحقيق المركزية: اعتمدنا آلية سريعة لحسم ملفات الموقوفين المتهمين بالإرهاب

أعلنت محكمة التحقيق المركزية، الاثنين، عن اعتمادها آلية جديدة تضمن سرعة انجاز ملفات المتهمين بـ"الإرهاب"، مؤكدة انتقال عدد من قضاتها ميدانياً إلى قسم استخبارات مكافحة إرهاب الكرخ، فيما اشارت إلى أن هذا الإجراء أسفر عن قرارات بإطلاق سراح 145 متهماً لم تثبت إدانتهم بما نسب إليهم من تهم خلال أسبوعين فقط.

أعلنت محكمة التحقيق المركزية، الاثنين، عن اعتمادها آلية جديدة تضمن سرعة انجاز ملفات المتهمين بـ"الإرهاب"، مؤكدة انتقال عدد من قضاتها ميدانياً إلى قسم استخبارات مكافحة إرهاب الكرخ، فيما اشارت إلى أن هذا الإجراء أسفر عن قرارات بإطلاق سراح 145 متهماً لم تثبت إدانتهم بما نسب إليهم من تهم خلال أسبوعين فقط.

وقال رئيس محكمة التحقيق المركزية القاضي ماجد الاعرجي، في بيان نشره موقع السلطة القضائية، واطلعت عليه، السومرية نيوز، إن "وفداً من قضاة المحكمة انتقل ميدانياً إلى قسم استخبارات مكافحة إرهاب الكرخ في منطقة الدورة جنوبي بغداد".

وأضاف أن "توجيهات صدرت إلى ضباط التحقيق هناك بتقديم الأوراق التحقيقية المودعة إليهم كافة، لتدقيقها وإصدار القرارات التي تحسم التحقيق بأسرع وقت"، مبينا أن "العمل بهذه الطريقة استمر 14 يوماً وحقق نتائج ايجابية، تمثلت بالإفراج عن 145 متهماً خلال تلك المدة".

وأوضح الأعرجي، أن "التحقيق اكتمل مع 129 متهماً، وأحيلت أوراقهم على محكمة الجنايات المركزية"، موضحا أن "الإجراءات الأخيرة جاءت عملاً بتوجيهات رئيس السلطة القضائية الاتحادية القاضي مدحت المحمود الخاصة بضرورة حسم الدعاوى التحقيقية".

وتابع أن "قرار الانتقال جاء على هامش اجتماع لقضاة المحكمة ناقش معوقات التحقيق وتم التوصل إلى أفضل أسلوب يضمن السرعة في انجاز الملفات".

أعلنت محكمة تحقيق النزاهة في بغداد الرصافة، الأربعاء (8 نيسان 2015) عن حسمها 1152 دعوى خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مشيرة إلى أن تأخر بعض القضايا يعود إلى أن دعاوى النزاهة "حساسة" وتحتاج إلى خبرات مالية وفنية قبل إصدار القرارات.