السومرية نيوز/
بغداد
تحظى مباراة كلاسيكو الدوري
العراقي بين
الزوراء والقوة الجوية باهتمام كبير من جميع المتابعين، وشهدت المباريات التي تقابل فيها الفريقان بموسام سابقة احداثا مازالت عالقة في الأذهان، ويروي لاعبو الفريقين من الأجيال اسلابقة محطات الفرح والألم والحزن التي عاشوها في مباريات الكلاسيكو.
مكافآت الفوز
يقول المدرب
محسن محمد الذي مثل فريق
الزوراء مواسم عديدة في حديث لـ
السومرية نيوز، إن "أجمل اللحظات نعيشها عندما يقترب موعد المباراة حيث ترى جميع اللاعبين ينتظرونها بفارغ الصبر"، مؤكدا أنه كان يتمتع بالمباراة لانها غالبا ما تكون مفتوحة وتنكشف فيها المهارات الفنية".
ويضيف المدرب المساعد الحالي لفريق
الزوراء أن "مهارات لاعبي
الزوراء تجعل منهم يصلون للهدف بسهولة أيام كنا لعبين وأن شخصيا كنت بشكل دائم افضل لاعب وسجلت أهدافا جميلة بمرمى
القوة الجوية وشاركت في مباراتنا الكبيرة التي انتهت بسبعة اهداف لهدفين".
ويعتبر محمد أن "أطرف موقف له في الكلاسيكو عندما كان جمهور الجوية يتشائمون عندما يذيع المعلق الداخلي للملعب أن من يفوز له مكافأة نقدية، لأننا دائما نفوز في المباراة وهم يتحدثون عن لاعبي
الزوراء انهم يحبون "الفلوس راح نخسر اكيد ".
القتال من أجل اللعب
بدوره يؤكد لاعب
القوة الجوية السابق احمد خضير في حديث لـ
السومرية نيوز، إن "المباراة تعني وبكل تأكيد أنها مباراة الموسم أو نهائي
عراقي أو كيفما تسمىو فهي تستحق"، مشيرا إلى أن "في أيامنا كنا ننتظرها كلاعبين بفارغ الصبر لأنها قد تنقلك للقمة والمنتخبات مباشرةً".
ويتابع خضير أن "اللاعب وإن لم يكن جيدا كلاعب بالدوري ممكن أن تلعب بشكل طيب في هذه المباراة فتعادل الموسم بأكمله وتعيد العلاقة مع الجمهور، وبكل الأحوال هي عرس كروي كبير"، لافتا إلى أن "اللاعبين كانوا يتقاتلون بأسابيع لحجز مكان في التشكيل الأساسي".
الحارس المدافع
ويشير الزورائي السابق قاسم محمد (ابو حمرة)، في حديث لـ
السومرية نيوز، إلى أن "مباراة الجوية والزوراء لها طابع خاص بالنسبة لنا وهي عكس مبارياتنا مع الشرطة والطلبة"، معتبرا أن "ذلك ياتي من منافسة الفريقين على الدوري والكأس فضلا عن القاعدة الجماهيرية للفريقين".
ويكشف أبو حمرة أن "له موقف طريف في احدى مباريات الكلاسيكو عندما اخبر لاعب الجوية مهدي جاسم بانه قادر على أن يجعل المدرب عامر جميل يستبدله في المباراة"، مستدركا بالقول أن "المدافع راضي شنيشل أعاد له كرة نوعا ما بعيدة الا انه لحق بها باالقرب من الركنية وكان قريب منه مهدي الذي يحاول الحصول على الكرة، فقمت بمراوغته ومن ثم اخذت الكرة الى منطقة الجزاء وامسكتها بيدي ليبدله المدرب بعد ثلاث دقائق فقط".
قرار جريء
من جانبه أكد الجوي السابق احمد دحام في حديث لـ
السومرية نيوز، إن "الجميع كان يترقب موعد مباراة الكلاسيكو ويستعد لعرس جماهيري كبير وكأنه الاعتزال او اخر المباريات"، مبينا أن "اللاعبين كانوا يعيشون احساسا وهم في قمة كروية و أحلى ساعة ونصف من التحدي الشريف ليبقى الكلاسيكو في الذاكرة".
ويبن دحام أن "له موقف مؤلم جدا مع مباريات الكلاسيكو عندما كان جالسا على مصطبة البدلاء ولايوجد اسمه ضمن قائمة البدلاء"، موضحا أن "عند معرفته بذلك بعد المباراة قرر ترك الفريق نهائيا وترك الرياضة وكرة القدم وكان في قمة عطاءه".
محط اهتمام
من جهته أشار الزورائي السابق غيث عبد الغني إلى أن "الكلاسيكو مباراة تختلف عن باقي المباريات وكل لاعب يتمنى المشاركة فيها وكل فريق يحضرلها قبل أسبوع"، معتبرا أن "المباراة تعادل موسما كاملا بالنسبة للاعب لأنها محط اهتمام الجميع الاعلام والجماهير ومدربي المنتخبات".
ونوه عبد الغني أن "كل لاعب يريد أن يبرز إمكانياته في المباراة لعله يحقق الشهرة وحب الجماهير أو الدعوة للمنتخبات الوطنية"، مشددا أن "الأجمل في الكلاسيكو هو الندية والحماس بين الجماهير بما يعطي حلاوة للمباراة ويشكل لوحة جميلة مليئة بالأناشيد والأهازيج والشعارات التي تعطي اللاعبين دافعا معنويا كبيرا".