نائبة عن صلاح الدين تطالب العبادي بالكشف عن أسباب عدم السماح للعوائل بالعودة لمناطقهم

السومرية نيوز/ بغداد

دعت النائبة عن محافظة صلاح الدين أشواق الجبوري، الاثنين، رئيس الوزراء حيدر العبادي الى الكشف عن أسباب عدم السماح للعوائل بالعودة لمناطقهم التي تم تحريرها، فيما طالبت الحكومة بمنح ذوي الشهداء والجرحى استحقاقاتهم وتعويض المواطنين الذين دمرت منازلهم وممتلكاتهم الخاصة.

وقالت الجبوري في مؤتمر صحافي عقدته في مجلس النواب وحضرته السومرية نيوز، "بعد تحرير العديد من مناطق محافظة صلاح الدين يجب الانتقال الى صفحة ما بعد التحرير والتوجه الى العمل الإنساني وما ينتظرنا من عمل كبير لتحقيق غايتنا في هذا المجال لكوننا ممثلين شرعيين عن أبناء المحافظة".

وأضافت الجبوري، "على رئيس الوزراء حيدر العبادي إعلامنا وبكل شفافية عن أسباب عدم السماح لأهالي المناطق التي تحررت من العودة الى مناطق سكناهم ومن هي الجهات التي تقوم بمنعهم"، موضحة أن "المناطق التي منع أهاليها من العودة إليها، هي كل من قضاء الدور وناحية سليمان بيك وناحية يثرب ومناطق عزيز بلد وحويجة وسنجار وجويزرات وام شعيفة والتي تم تحرير قسم منها قبل 6 أشهر".

وبينت النائبة عن صلاح الدين، أن "على الحكومة المباشرة بتعويض ذوي الشهداء والجرحى الذين استشهدوا في العمليات العسكرية والمعارك المختلفة، فضلا عن الذين قتلوا على أيدي العصابات الإجرامية غدرا ومنح جميع هؤلاء الأبطال استحقاقاتهم"، داعية الحكومة الى "البدء بتعويض المواطنين الذين دمرت منازلهم وممتلكاتهم الخاصة جراء العمليات العسكرية خلال عمليات التحرير بالإضافة الى ما تم تدميره من قبل عصابات داعش".

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن، اليوم الاثنين، عن اعتقال الاجهزة الامنية اشخاصا تورطوا بعمليات سلب ونهب في مدينة تكريت بعد تحريرها من سيطرة "داعش"، فيما أكد أن الحرائق طالت 67 منزلا سكنيا و85 محلا تجاريا.

ووصف رئيس كتلة تيار الإصلاح النيابية هلال السهلاني، السبت (4 نيسان 2015) اتهامات بعض الأطراف السياسية والعشائرية لعناصر الحشد الشعبي بحرق ونهب ممتلكات المواطنين في تكريت بـ"الكذب السخيف"، معتبراً أن الترويج لهذه الاتهامات يرمي إلى "إثارة الكراهية" والنيل من "الانتصارات".

يذكر أن مجلس عشائر ووجهاء تكريت طالب، السبت (4 نيسان 2015) بسحب الحشد الشعبي من المدينة "فوراً" وتسليمها للشرطة الاتحادية والمحلية ومحاسبة الأطراف المسؤولة عن تدمير المدينة، وهدد باللجوء إلى المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للمدينة في حال عدم الاستجابة لمطالبه.