فرنسا: تنظيم داعش وبشّار الأسد هما وجهان لعملة واحدة

وصف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، تنظيم "داعش" والرئيس السوري بشار الأسد بأنهما "وجهان لعملة واحدة"، فيما أوضح أن مساندة الأسد ليتولى إدارة مستقبل سورية هو خطأ مزدوج، على الصعيدين الأخلاقي والسياسي.

السومرية نيوز/ بغداد

وصف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، تنظيم "داعش" والرئيس السوري بشار الأسد بأنهما "وجهان لعملة واحدة"، فيما أوضح أن مساندة الأسد ليتولى إدارة مستقبل سورية هو خطأ مزدوج، على الصعيدين الأخلاقي والسياسي.

ونقل بيان للسفارة الفرنسية في بغداد عن فابيوس قوله، إن "تنظيم داعش وبشّار الأسد هما وجهان لعملة واحدة، فبقدر ما أننا نؤيد التوصل إلى حل سياسي في سورية يشمل عناصر من النظام والمعارضة، بقدر ما أننا نعتقد"، معتبرا أن "مساندة بشّار الأسد ليتولى إدارة مستقبل سورية هو خطأ مزدوج، على الصعيدين الأخلاقي والسياسي على حد سواء، لأنه يعني دفع جميع من لاحقهم النظام إلى أحضان داعش".

وأضاف فابيوس، بحسب البيان، "علينا أيضا أن لا ننسى أن الأمين العام للأمم المتحدة وصف بنفسه جرائم بشّار الأسد بالجرائم ضد الإنسانية، وبأنه قمع مظاهرات شعبه السلمية الأولى بعنف بلغ حدا أدى إلى تهيئة الظروف لاندلاع الحرب في سورية، التي حصدت مائتين وعشرين ألف قتيلا، زد على ذلك أعمال التعذيب المحقّقة التي ارتكبها نظامه، أما الأسلحة الكيميائية فلم تسقط من السماء، وبإمكاني للأسف سرد قائمة طويلة من الجرائم".

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند أكد في وقت سابق، أن المعارضة السورية هي الممثل الوحيد للشعب السوري، فيما طالب بإدانة الحكومة السورية التي تورطت في العنف على مدى سنوات.