تيار الإصلاح: معارك تحرير صلاح الدين أثبتت زيف ادعاءات جهات سياسية تتهم الحشد بالطائفية

طالب رئيس كتلة تيار الإصلاح النيابية هلال السهلاني، السبت، "جهات سياسية" بالكف عن اتهام مقاتلي الحشد الشعبي بممارسة أعمال "طائفية وانتقامية"، وبين أن معارك تحرير محافظة صلاح الدين أثبتت زيف ادعاءات تلك الجهات.

السومرية نيوز/ ذي قار

طالب رئيس كتلة تيار الإصلاح النيابية هلال السهلاني، السبت، "جهات سياسية" بالكف عن اتهام مقاتلي الحشد الشعبي بممارسة أعمال "طائفية وانتقامية"، وبين أن معارك تحرير محافظة صلاح الدين أثبتت زيف ادعاءات تلك الجهات.

وقال السهلاني في حديث لـ السومرية نيوز، إن "بعض الجهات السياسية دائماً ما تطلق اتهامات ضد مقاتلي الحشد الشعبي والإساءة لهم ووصفهم بالميليشيات التي تنتهك حقوق الإنسان وتقوم بأعمال طائفية وانتقامية ضد المدنيين في المحافظات التي يحررونها"، موضحاً أنه "يتعين على تلك الجهات المشاركة في القتال لتحرير مناطقها وطرد عناصر التنظيم الذي يسطر عليها منذ أشهر بدلاً عن تلفيق اتهامات لا وجود لها".

وأضاف السهلاني أنه "ليس من الصحيح الاعتماد على مقاتلي الحشد الشعبي بتحرير المناطق التي يحتلها تنظيم داعش الإرهابي بل على الجميع المشاركة في تلك المعارك ويجب التوقف عن كيل الاتهامات"، مشيرا الى أن "معارك تحرير محافظة صلاح الدين أثبتت وطنية ومهنية مقاتلي الحشد الشعبي وحرصهم للدفاع عن بلدهم وحماية اخوانهم من المدنيين وحفظ ممتلكاتهم في المناطق التي يحررونها وأثبتت زيف تلك الادعاءات".

وأكد النائب المستقل في التحالف الوطني كاظم الصيادي، في (17 شباط 2015)، انه لا يوجد شي اسمه "ميليشيات" في بغداد، فيما اشار الى انه حذر سابقا بـ"قطع لسان" من يتطاول على الحشد الشعبي.

وأعلن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، مطلع آذار الحالي، عن بدء العمليات العسكرية لتحرير بقية محافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم "داعش"، وعلى إثرها تمكنت القطعات العسكرية المدعومة بمقاتلين من الحشد الشعبي والعشائر من إحراز تقدم لافت في أكثر من محور وتواصل اقترابها من تكريت، وسط تأييد عشائر وشعبي واسع.