الجبوري: تكرار الخطف والاغتيالات بديالى يضع علامات استفهام على الخطط والقائمين عليها

السومرية نيوز/ بغداد
أعتبر رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، أن المصالحة الحقيقية والشراكة الفاعلة هما الحل الأمثل لاستقرار ديالى، لافتا الى أهمية الإسراع بإعادة النازحين واعمار مناطقهم، فيما أكد ان تكرار الخطف والاغتيالات بديالى يضع علامات استفهام على الخطط الامنية والقائمين عليها.

وقال الجبوري في بيان صدر عقب ترؤسه اجتماعاً موسعاً ضم محافظ ديالى وأعضاء مجلس النواب ومجلس المحافظة بحضور وزيري الدفاع خالد العبيدي والداخلية محمد الغبان، وتلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "المصالحة الحقيقية والشراكة الفاعلة هما الحل الأمثل لاستقرار المحافظة والوصول إلى حالة توافق سياسي واجتماعي فيها وهو ما يجب أن ينتبه له الجميع ويعمل لأجله"، مبينا انه "سيطرح ملف محافظة ديالى خلال الاجتماع المقبل للرئاسات الثلاث لأجل الوصول الى حلول للمشاكل التي طرحت وبما يسهم في عودة الأمن والاستقرار للمحافظة".

وشدد الجبوري على "ضرورة تذليل كل المشاكل التي تعيق عودة النازحين الى ديارهم"، دعيا مجلس الوزراء الى "تحشيد الطاقات الخدمية والإنسانية لإسعاف البنى التحتية وتهيئة الأجواء الملائمة لعودة النازحين وتوفير الخدمات لمناطقهم".

وأضاف الجبوري، أن "الإسراع في حسم ملف مسك الأراضي المحررة سيكون عاملا هاما في استقرار تلك المناطق وضمانا لمنع تكرار ما سبق وهو ما نعمل عليه بالتنسيق مع الجهات المعنية"، مشيرا الى أن "فرض الأمن والاستقرار في محافظة ديالى مسؤولية مشتركة تستلزم تضافر جهود الجميع وتفضيل المصلحة العامة على بقية المصالح الحزبية والفئوية".

وتابع، أن "تكرار عمليات الخطف والاغتيالات اليومية التي تشهدها بعض مدن المحافظة يضع علامات استفهام كبيرة على طبيعة الخطط الأمنية والقائمين عليها وهو ما ينبغي معالجته والتصدي له بشكل عاجل"، لافتا الى أهمية "إنهاء المظاهر المسلحة وحصر السلاح بيد الدولة".

وأعلن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الخميس (29 كانون الثاني 2015)، عن عزمه الشروع بوضع جداول زمنية لعودة الأهالي الى المناطق المحررة من سيطرة تنظيم "داعش" في محافظة ديالى.