حقوق الانسان النيابية: حادثة سويدان هدفها تمزيق اللحمة الوطنية ونطالب باشراكنا بالتحقيق

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبرت لجنة حقوق الانسان النيابية، الاثنين، حادثة مقتل الشيخ قاسم سويدان والاعتداء على النائب زيدا الجنابي، ان هدفها تمزيق اللحمة الوطنية، فيما طالبت باجراء تحقيق "فوري وعادل" واشراك اللجنة في اللجنة التحقيقية المشكلة لهذا الغرض.

وقال رئيس اللجنة النائب ارشد الصالحي في مؤتمر صحفي بحضور اعضاء اللجنة وحضرته "السومرية نيوز"، إن "اللجنة تستنكر جرائم الارهاب الاعمى الذي يطال ابناء الشعب العراقي لتمزيق الوحدة الوطنية والاجتماعية للشعب من خلال استهداف نوعي يمارسه اعداء العراق"، مبينا ان "اختطاف النائب زيد الجنابي واغتيال الشيخ قاسم سويدان ونجله وافراد حمايات النائب، عملية جبانة يندى لها جبين الانسانية".

واضاف أن "الهدف من هذه العمليات تمزيق اللحمة الوطنية في وقت نحن احوج فيه الى العمل المشترك ضد الارهاب"، مشيرا الى ان "اللجنة تدعو الحكومة الاتحادية ورئيسها حيدر العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة ووزيرا الدفاع والداخلية لاتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لبسط الامن والامان وبيان اسباب الخروقات الامنية المتكررة".

وطالب الصالحي الاطراف السياسية بـ"عدم الانجرار لما يريده قوى الشر في محاولة تمزيق وحدة العراق وشراكته السياسية".

واوضح الصالحي ان "اللجنة تؤكد بان العراق من البلدان الموقعة على تطبيق اتفاقية جنيف والعهد الدولي الخاص وكافة التشريعات الدولية التي تحد من انتهاك حقوق الانسان"، داعيا الى "اجراء تحقيق فوري وعادل واشراك اللجنة في اللجنة التحقيقية المشكلة لهذا الغرض".

وأعلنت لجنة الأمن والدفاع النيابية، السبت (14 شباط 2015)، عن تشكيل لجنة للتحقيق بحادث مقتل أحد وجهاء عشيرة الجنابات الشيخ قاسم سويدان ونجله في بغداد، معتبرة ان ما تعرض له النائب زيد الجنابي الذي كان برفقة الشيخ سويدان "عمل يسيء" لهيبة الدولة ومؤسساتها الأمنية.

فيما أعلنت قيادة عمليات بغداد، السبت (14 شباط 2015)، عن تشكيل لجنة أمنية للتحقيق في حادثة مقتل الشيخ قاسم سويدان أحد وجهاء عشيرة الجنابات ونجله في بغداد، فيما أوضحت أن النائب زيد الجنابي الذي كان بصحبتهما أفرج عنه بعد الاعتداء عليه بالضرب وإصابته بكدمات عديدة.

واستنكر رئيس الوزراء حيدر العبادي، السبت (14 شباط 2015) اختطاف النائب زيد الجنابي ومقتل من معه شمالي بغداد، واصفاً العملية بـ"الاجرامية"، فيما أكد أنه سيتم الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بامن وحياة العراقيين.

يذكر أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار، مساء الجمعة (13 شباط 2015)، على الشيخ قاسم سويدان وابنه محمد قاسم سويدان وأردوهما قتيلين في منطقة الشعب شمالي بغداد، بحسب مصدر امني.