السومرية نيوز/
الانبار
اعتبر شيوخ عشائر محافظة الانبار، الاثنين، ان جريمة قتل اثنين من
ابناء المحافظة ناقوس انذار خطر بدخول
ابناء الشعب الواحد في مواجهه ستستغل من قبل "داعش"، وفيما
طالب بمحاسبة المقصرين وسحب كافة التشكيلات التي هي خارج
الجيش والشرطة، دعا الى تسليح
ابناء العشائر ووقف القصف العشوائي.
وقال مجلس شيوخ عشائر
الانبار في بيان صدر، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه ان "شيوخ عشائر محافظة
الانبار يستنكرون ما حدث بحق اثنين من
ابناء عشيرة البوجابر"، مبينا "اننا نتوجه الى الحكومة وعلى رأسها رئيس
مجلس الوزراء حيدر العبادي ان يعتبر ما حدث ناقوس انذار خطر بدخول
ابناء الشعب الواحد في مواجهه ستستغل من قبل الطرف الثالث
داعش للتمكن من السيطرة على المحافظة".
ودعا المجلس الى "عدم انجرار دعوات البعض بارسال
ابناء الجنوب الى القتال في محافظة
الانبار تحت اي مسمى كان"، مشيرا الى ان "عشائر
الانبار على اهبة الاستعداد للدفاع عن
الانبار وجميعها مشاريع استشهادية للعراق العظيم".
وطالب المجلس بـ"سحب كافة التشكيلات التي هي خارج
الجيش والشرطة فورا مهما كانت مسمياتها"، مشددا على ضرورة "الشروع بتسليح
ابناء العشائر وتدريب من لم يحمل السلاح منهم سابقا".
ودعا المجلس ايضا رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ"فتح تحقيق بالحادثة ومعاقبة المتهمين علنا لكي يكونوا عبرة للاخرين الذين يحاولون العبث بوحدة العراق وحدة ابنائه"، مؤكدا على ضرورة "ايقاف القصف العشوائي ليتسنى للاسر العودة الى منازلها".
وشهدت محافظة الأنبار، في (6 شباط 2015)، قيام مجموعة مسلحة بقتل اثنين من
ابناء العشائر في منطقة السجارية شرقي الرمادي، فيما اعلن محافظة
الانبار صهيب الراوي، في (8 شباط 2015)، عن اعتقال منفذ الجريمة، مطالباً اهالي المغدورين بتقديم شكوى للقضاء ضد المنفذ.
فيما اكد شيخ عشيرة البو جابر في محافظة
الانبار زيدان الجابري، امس الاحد، ان جريمة قتل اثنين من
ابناء العشيرة لم ينفذها شخص واحد، وفيما اشار الى ان شيوخ
الانبار سيصدرون بياناً يطالبون فيه بسحب الحشد الشعبي من المحافظة، شدد على ان الحشد وقياداته هم من اخروا دحر "داعش" في
المحافظة.
يذكر ان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي امر، في (7 شباط 2015)، بالتحقيق في الحادثة، واصفاً إياها بـ"الجريمة البشعة".