السومرية نيوز /
صلاح الدين
شددت قيادة عمليات سامراء، الاثنين، على محاربة "الإشاعة" التي يبثها تنظيم "داعش"، فيما أكدت أنها ستضع آليات لمحاربة الجريمة المنظمة وعصابات الخطف داخل
المدينة.
وقال قائد عمليات
سامراء اللواء
الركن عماد الزهيري في مؤتمر عقد، اليوم، في مقر العمليات وحضرته "السومرية نيوز"، إنه "بناء على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة التقينا بشيوخ ووجهاء قضاء
سامراء والمناطق المحاذية لها، وهذا الاجتماع سينعكس إيجابا على الوضع الأمني في
سامراء بشكل عام وعلى عمل قيادة عمليات
سامراء بشكل خاص".
وأضاف الزهيري أنه "تم خلال الاجتماع الاتفاق على محاربة الإشاعة وجميع السموم التي يبثها تنظيم
داعش الإرهابي لمحاولة تفتيت الجسد العراقي، وسنضع آليات لمحاربة الجريمة المنظمة وعصابات الخطف داخل المدينة، واعتماد خط ساخن للإبلاغ الفوري عن أي حالة تمس المواطن".
وتابع الزهيري أن "قيادة عمليات
سامراء تبنت العمل التعرضي كسياق عمل يومي من خلال تحفيز الوحدات العسكرية على تنفيذ غارات ودوريات وكمائن في الأراضي المحاذية للمناطق ما بين القوات الأمنية وعصابات داعش، أو المناطق التي من الممكن أن تكون ملاذات أو محطات آمنة لهم، ويكون هذا بالتنسيق مع القوة الجوية وطيران الجيش من خلال ضربات جوية مركزة".
ولفت الزهيري إلى "استخدام المدفعية بدك أوكار تنظيم
داعش المتقدمة"، مؤكدا "إحباط العشرات من الهجمات وهي في بدايتها أثناء مرحلة التفخيخ أو الانطلاق واستهدافهم في المناطق التي كانوا يتجمعون بها يرومون الهجوم على قطعاتنا، ونحن مستمرون بتحرير كافة الأراضي التي تقع تحت إمرة قيادة عمليات سامراء".
من جانبه، قال عضو مجلس محافظة
صلاح الدين جاسم ممتاز خلال المؤتمر إن "عشائر وأهالي
سامراء حريصون كل الحرص على الحفاظ على مرقد الأمامين العسكريين وعلى مدينتهم، وستقف موقف المؤيد والمساند للقوات الأمنية المتواجدة في سامراء، ليبعدوا الفرصة عن أعداء
العراق بإلحاق الضرر بمدينتهم أولا وبمحافظتهم وأمن العراق".
من جهته، قال رئيس المجلس المحلي لقضاء
سامراء عمر محمد حسن خلال المؤتمر إن "لدينا تعاونا وثقة مطلقة بقيادة عمليات
سامراء والحشد الشعبي، والوضع العام في
سامراء أفضل من السابق ويوما بعد يوم نرى تحسنا في الوضع الأمني والوضع العام في
المدينة وبالتأكيد سيكون لشيوخ العشائر والوجهاء دور مهم في دعم القوات الأمنية".
وما تزال بعض مناطق محافظة
صلاح الدين تشهد عمليات عسكرية، وذلك عقب سيطرة مسلحين على محافظة نينوى بالكامل منذ (10 حزيران 2014)، كما لم تكن محافظة الأنبار بمعزل عن تلك الأحداث إذ تشهد أيضاً عمليات لقتال مسلحين انتشروا في بعض مناطقها.