السومرية نيوز /
بغداد
أكد
السفير التركي في
العراق فاروق قيماقچي، الأربعاء، أن
تركيا منعت ما يقارب العشرة آلاف مشتبه بهم من الوصول إلى المنطقة كما قامت باستبعاد الكثير منهم عن أراضيها، فيما كشف عن إرسال بلاده نحو 750 شاحنة محملة بالمساعدات إلى
العراق منذ حزيران الماضي وحتى الآن.
وقال قيماقچي في مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في نادي الإخاء التركماني بالتعاون مع الهلال الأحمر
العراقي وحضرته "السومرية نيوز"، إن "تركيا منعت وصول ما يقارب العشرة آلاف شخص مشتبه به إلى هذه المنطقة"، مؤكدا أن "تركيا قامت بإخراج الكثير من المشتبه بهم من أراضيها".
وأضاف قيماقچي أن "تركيا ستقف مع
العراق ضد
داعش لإعادة النازحين
العراقيين إلى مناطقهم"، مبينا أن "تركيا قامت بالكثير من الإجراءات الأمنية على حدودها مع
العراق وسوريا".
ولفت إلى أنه "منذ حزيران حتى الآن أرسلنا نحو 750 شاحنة من المساعدات دخلت عن طريق دهوك ووزعت لبقية محافظات العراق"، مشيرا إلى أن "
تركيا قدمت ما يقارب المليون دولار من المساعدات إلى العراق".
وأوضح قيماقچي "قمنا بإنشاء ثلاثة معسكرات بالمنطقة الشمالية وسلمناها للسلطات هناك وهذه المعسرات تكفي لـ37 ألف نازح"، متابعا "كذلك قامت بإنشاء معسكر آخر في كركوك للنازحين".
وأكد قيماقچي أن "تركيا تقوم بتسريع إعطاء رخص الطيران بالنسبة للطائرات التي تنقل مساعدات إلى
العراق عبر أجوائها"، موضحا أن "تركيا تستضيف قرابة 200 ألف
عراقي على أراضيها يسكنون هؤلاء قسم منهم في معسكرات والبعض الآخر مع أخوانهم الأتراك وتقوم
تركيا بتقديم الضمان الصحي للعراقيين الذين هم بصفة لاجئين".
وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود اتهم، في (10 تشرين الاول 2014)، الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بدعم وتمويل تنظيم "داعش"، وبين أنه مسؤول عن استضافة "إرهابيين" وتدريبهم في مراكز خاصة وارسالهم الى
العراق وسوريا لتنفيذ مصالح بلاده الشخصية.
يشار الى ان بعض الكتل السياسية والمنظمات المدنية تتهم باستمرار دولا بينها
تركيا والسعودية وقطر بتمويل ودعم الجماعات المسلحة في
العراق ومنها "داعش"، بينما تنفي حكومات تلك الدول باستمرار ذلك.
وأكد رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو، في (20 تشرين الاول 2014)، أن
تركيا لم تسمح بمرور أي منظمات "إرهابية" عبر الأراضي التركية الى
العراق أو سوريا ولا يوجد دليل على ذلك، مشيرا الى أنه من كان يملك دليلا على ذلك ليقدمه.