السومرية نيوز/ بغداد
وصف النائب عن ائتلاف
دولة القانون
عبد السلام المالكي، الاربعاء، تصريحات رئيس حكومة اقليم كرستان نيجرفان
بارزاني الاخيرة بـ"المسمومة والعدوانية، وفيما بين انها جاءت تجسيدا لـ"المشروع الصهيوني الداعشي" لتقسيم
العراق والمنطقة، دعاه ومن معه من "طبول اليهود الكردستانية" الى اسقاط جنسيتهم التي "لا يشرفنا حملهم لها".
وقال
المالكي في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "حكومة
كردستان كشفت حقيقة نواياها الخبيثة وتمرير المشروع الصهيوني-الداعشي لتقسيم
العراق والمنطقة"، مبينا ان "هذا الامر بات مكشوفا وواضحا من خلال اللعبة الرخيصة التي يقوم بها الكرد مع
داعش في سيناريو القتال والكر والفر الذي بدأ بعد تعالي الصيحات وعلامات استفهام عن اسباب عدم حصول اي اصطدام بين البيشمركة والدواعش في الفترة التي تلت العاشر من حزيران العام الماضي في مسلسل القتال التمثيلي المكشوف بالتعان مع
التحالف الدولي".
واضاف ان "تصريحات رئيس حكومة اقليم
كردستان نيجرفان البارزاني لا تعكس وجهة نظره"، مشيرا الى انها "خطة مدروسة وموضوعة منذ وقت طويل وحذرنا منها كثيرا ولن تقتصر على
تقسيم العراق بل تتعداها لاثارة الفتنة في تركيا وايران وسوريا تمهيدا لتقسيم تلك الدول واقامة الدولتين الموعدتين الكردية وجارتها الاسرائلية من النيل للفرات".
وتابع
المالكي ان "سكوت باقي المكونات العراقية عموما والتحالف الوطني والحكومة خصوصا عن تلك التصريحات المريضة، هو امر مستغرب ويثير علامات استفهام كثيرة تجعلنا نشعر بان هنالك مؤامرة تحاك في الغرف المظلمة على
العراق وشعبه وهناك لعبة كبيرة تقودها مخابرات عالمية لتحقيق المشروع الكردي - الصهيوني التوسعي في المنطقة"، موضحا انه "اذا كان هنالك طرف يريد تمزيق
العراق وتهديد أمنه وسيادته فهم الكرد والدواعش واليهود فقط".
واكد ان "اي تصريحات من الممكن ان تكون تمهيدا لاحتلال
كركوك من مليشيات البيشمركة الداعشية سيكون ثمنها غاليا وسيكون للجيش العراقي وابناء المقاومة والحشد
الشعبي والعشائر الاصيلة كلمة الفصل لتمزيق اي مجموعة استعمارية جاءت لاغتصاب ارضنا تحت اي مسمى او عنوان"، لافتا الى ان "داعش والموساد والبيشمركة هي مجرد ادوار تتناوب في
ادارة المعركة وعلى
الشعب العراقي والحكومة ان تعي هذا الامر قبل فوات الاوان".
ودعا
المالكي "نيجرفان ومن لف لفه من طبول اليهود الكردستانية الى اعلان الاستفتاء والانفصال عن
العراق واسقاط جنسيتهم العراقية التي لايشرفنا حملهم لها بعد ان تجاوزوا كل الحدود في اهانة الجيش العراقي والمكونات وسرقة ثروات
الشعب فالتخلص منهم هو مكسب
اكبر من بقاءهم كالسرطان في الجسد".
وطالبت النائبة
عالية نصيف، في وقت سابق من
اليوم الاربعاء (4 شباط 2015)، القادة السياسيين الذين وقّعوا على الاتفاق النفطي مع
كردستان بالاعلان عن موقفهم من تصريحات نيجرفان البارزاني، مبينة ان هذه هذه التصريحات تنطوي على محاولة "لإذلال"
الشعب العراقي وحكومته.
يذكر ان رئيس حكومة اقليم
كردستان نيجرفان البارزاني اعتبر خلال لقاء اجرته معه وكالة رويترز، في وقت سابق، ان
العراق لم يعد بلدا موحداً، ولا ولاء في بلد يسمى العراق، مشيرا الى انه لا يوجد جيش عراقي حقيقي قادر على إنجاز المهمة.