اعتبر مدربون محليون، الاثنين، أن الأخطاء الدفاعية للاعبي المنتخب الوطني سببا مباشرا في خسارته أمام كوريا الجنوبية بنصف نهائي بطولة آسيا المقامة حاليا في أستراليا، معربين عن شكرهم لما قدمه المنتخب وجهازهم الفني بصورة عامة، فيما أشار بعضهم إلى تأثير غياب بعض اللاعبين عن تشكيلة المنتخب.
السومرية نيوز/
بغداد
اعتبر مدربون محليون، الاثنين، أن الأخطاء الدفاعية للاعبي المنتخب الوطني سببا مباشرا في خسارته أمام كوريا الجنوبية بنصف نهائي بطولة آسيا المقامة حاليا في أستراليا، معربين عن شكرهم لما قدمه المنتخب وجهازهم الفني بصورة عامة، فيما أشار بعضهم إلى تأثير غياب بعض اللاعبين عن تشكيلة المنتخب.
ارتباك الدفاع
وقال المدرب عبد الإله عبد الحميد في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الخسا رة لم تمنعنا من احترام ماقدمه فريقنا في البطولة اليت قدم فيها أداء طيبا"، معتبرا أن "من أهم أسباب خسارة المنتخب هو ضعف الدفاع في استقبال الكرات الثابتة من اﻻطرافط.
وأضاف عبد الحميد أن "الارتباك دائما مايرافق المدافيعن عند قطعهم الكرات وابعادها عن المرمى"، مشيرا إلى أن "خط الوسط لم ينجح في السيطرة على منطقة الوسط ولعل غياب ياسر قد أثر بوضوح وأن التبديلات لم تحدث الفارق وانشاء الله يكون القادم أفضل".
غياب مؤثر
بدوره قال مدرب حراس المرمى هشام علي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن " المباراة شهدت في بدايتها تحفظ من جانب المنتخب الوطني والاستحواذ كان للجانب الكوري"، مبينا أن "الكوريين استغلوا الأخطاء العراقية اليت أصبحت مكشوفة لكل الفرق في البطولة وهي الكرات الطويلة على جهة المدافع وليد سالم".
وتابع علي أن "المنتخب حاول ولعب لكن دون جدوى بسبب النهاية غير الموفقة للهجمات العراقية عكس المنتخب الكوري حيث يكون بناؤه لهجمات سريعة ومنظمة"، معتبرا أن "الفريق الكوري من الفرق الكبيرة وله بصمة في قارة آسيا وخسرنا معه رغم اننا افتقدنا اللاعب ياسر قاسم الذي كان غيابه مؤثرا".
أوراق رابحة
من جانبه أكد المدرب حمزة داود في حديثلـ"السومرية نيوز"، إن "خسارة المنتخب أمام نظيره الكوري الجنوبي كانت طبيعية جدا بالقياس الفني بين الفريقين من حيث الأسماء والاعداد".
وأشار داود إلى أن "اللاعبين المغتربين في المنتخب الوطني كانوا الورقة الرابحة وغياب ياسرقاسم كان واضحا جدا"، لافتا إلى أن "وصول المنتخب للمربع الذهبي إنجاز كبير وخروجه بشرف وظهور جيل جديد للكرة العراقية قادر على المنافسة ومقارعة الكبار".
خصم متمكن
من جهته وصف المدرب عقيل هاتو في حديث لـ"السومرية نيوز"، "مباراة المنتخب أمام كوريا الجنوبية والقوية وأمام خصم منظم في جميع الخطوط وينتقل بسرعة من الدفاع الى الهجوم ويعتمد على السرعه في المناولة والانتقال السريع من منطقة الى أخرى".
وبين هاتو أن "المنتخب الكوري اعتمد على الكرات الثابتة ولديه زيادة عددية في الحالات الدفاعية والهجومية، عكس منتخبنا الذي لم يظهر في الشوط الاول بمستواها المعهود وقدم مستوى جيد في الشوط الثاني"، مستدركا بالقول أن "المنتخب العراقي واجه خط دفاع منظم ومحكم في كل شيء أحبط جميع هجمات الفريق العراقي".
وانتقد هاتو "تكرار الأخطاء الدفاعية والضعف الواضح في جميع المباريات وهي الكرات الجانبية الثابتة والمتحركة حيث لايعرف المدافعون كيفية ملازمة الخصم ومراقبته أثناء لعب الكرات الجانبية".
وكان المنتخب العراقي خسر أمام كوريا الجنوبية بثنائية نظيفة قفي الدور قبل النهائي لبطولة آسيا المقامة في أستراليا.