بالفيديو: هل ستطبق بغداد وعودها في أربيل؟

الحرب ضد تنظيم داعش مهّدت كما يبدو للتنسيق المشترك ما بين بغداد واربيل على الصعد الامنية والسياسية، فالتصريحات الاخيرة لرئيس حكومة الاقليم ورئيس الحكومة الاتحادية بدت متقاربة، وشددت كذلك على ديمومة العمل المشترك بغية توحيد الجبهة الداخلية والانتقال الى مرحلة اخرى من العلاقات الثنائية، الا ان مسؤولين في اربيل يدعون لتطبيق وعود بغداد .

ويقول فرست صوفي، عضو لجنة النفط والطاقة في برلمان الاقليم: "صراحة نحن بانتظار تطبيق هذه الوعود وتطبيق الاتفاقية من قبل الحكومة الاتحادية للحل النهائي في المشاكل العالقة بين حكومة الاقليم والحكومة الاتحادية ".

ويضيف جودت النجار، عضو برلماني: "اليوم يواجه الجانبان اربيل وبغداد عدو واحد وهو الارهاب وفي هذه الحالة ان الارهاب يستطيع تمشية برامجه لو لم يكن الجانبين متفيقين بشكل ايجابي بينهما".

وبغية المضي قدما بتحسين العلاقات الثنائية، يشدد مسؤولون آخرون على ضرورة حصول الاقليم على جميع امتيازاته المالية .

ويقول على حمة صالح، عضو اللجنة المالية في برلمان الاقليم: "حاليا اقليم كردستان بانتظار حكومة العراق ونقل الميزانية الى الاقليم لتحسين المعيشة للموظفيين والمواطنيين ".

يذكر ان اربيل وبغداد اتفقتا في وقت سابق على حل جزء من الخلافات النفطية رغم تباين وجهات النظر السياسية حولها .
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو اعلاه.