الفتلاوي تنتقد توجه وفد الانبار الى واشنطن وتتساءل: هل ستبقى هناك دولة إذا تصرف كل على هواه

انتقدت رئيسة حركة إرادة النائبة حنان الفتلاوي، الأحد، ذهاب وفد من الانبار الى واشنطن من اجل التفاوض على تسليح وتدريب العشائر وقوات الأمن في الانبار، موضحة أن المادة "110" من الدستور حصر تلك الصلاحيات بالحكومة فقط، فيما تساءلت "هل ستبقى هناك دولة إذا تصرف كل طرف على هواه".

السومرية نيوز/ بغداد
انتقدت رئيسة حركة إرادة النائبة حنان الفتلاوي، الأحد، ذهاب وفد من الانبار الى واشنطن من اجل التفاوض على تسليح وتدريب العشائر وقوات الأمن في الانبار، موضحة أن المادة "110" من الدستور حصر تلك الصلاحيات بالحكومة فقط، فيما تساءلت "هل ستبقى هناك دولة إذا تصرف كل طرف على هواه".

وقالت الفتلاوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، "إذا تبين انه لا يجوز أن تتم عمليات التسليح والتدريب إلا من خلال الحكومة الاتحادية، فلا توجد دولة محترمة ولها هيبة وسيادة تقبل بمثل هذه التصرفات"، متسائلة "هل اخذ وفد الانبار موافقة الحكومة العراقية قبل ان يذهب الى وشنطن، وإذا لم يأخذ الموافقة ماهو موقف الحكومة، وإن أخذ الموافقة فهل ستسمح الحكومة لمحافظات أخرى بالوسط والجنوب زيارة أي دولة للتسليح والتدريب".

وأضافت الفتلاوي، "سابقاً كان العذر إن الحكومة لاتمثلنا، فما هو العذر، اليوم، وانتم شاركتم جميعاً بتشكيل الحكومة"، متسائلة "كيف تعطيه الحكومة موافقة وأين الالتزام بالدستور الذي جعل الدفاع والتسليح من الصلاحيات الحصرية للحكومة الاتحادية وفق المادة ١١٠، وماهو دور وزارة الدفاع إذاً، لماذا لاتقوم بدورها بالتفاوض والتسليح؟".

وشددت بالقول، "نحتاج لوقفة جادة ومسؤولة من كل الشركاء حتى لا يأخذوا البلد الى المجهول"، متسائلة "هل ستبقى هناك دولة إذا تصرف كل طرف على هواه بمعزل عن الدستور".

وكان النائب عن اتحاد القوى غازي فيصل الكعود اعتبر، أمس السبت (17 كانون الثاني 2014)، أعضاء وفد الانبار المسافر الى واشنطن بأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم وهم ذهبوا "بسفرة سياحية"، مؤكداً أن من يمثل هذا الوفد وقام بتكوينه هو من أتى بتنظيم "داعش" للمحافظة.

يذكر أن رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت أعلن، أمس السبت، عن توجه وفد من مسؤولين محليين وشيوخ عشائر بالمحافظة الى واشنطن، فيما أكد أن الوفد سيلتقي بالرئيس الأميركي باراك أوباما لطلب الدعم بالتدريب والتسليح من أجل تطهير المحافظة من "داعش".

الفتلاوي تنتقد توجه وفد الانبار الى واشنطن وتتساءل: هل ستبقى هناك دولة إذا تصرف كل على هواه

سياسة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

أبراج

على السومرية