الجبهة التركمانية لكردستان: نحن وإياكم جبهة واحدة ضد داعش وبنادقنا لن تصوب باتجاهكم

السومرية نيوز / كركوك
طالبت الجبهة التركمانية، الخميس، قيادات إقليم كردستان بعدم الوقوف بوجه تسليح التركمان، وفيما اعتبرت أن العرب والكرد والتركمان جبهة واحدة ضد تنظيم "داعش"، أكدت أن بنادق التركمان لن تصوب باتجاه الكرد على الإطلاق.

وقال رئيس الجبهة أرشد الصالحي في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "على القيادات الكردية عدم الوقوف بوجه تسليح التركمان"، داعيا الحكومة الاتحادية إلى "عدم الرضوخ للضغوطات التي تبديها حكومة الإقليم بخصوص تسليح التركمان كقوة عسكرية نظامية".

وأضاف الصالحي أن "البندقية التركمانية لن تصوب باتجاه الكرد لأنهم والتركمان والعرب والمسيحيين جبهة واحدة ضد هجمات عصابات داعش الإرهابية".

وفي سياق آخر، أشار الصالحي إلى أن "20 ألف أسرة تركمانية نزحت من قضاء تلعفر إلى تركيا خلال الأيام العشرة الماضية"، مشددا على ضرورة "إيصال المساعدات إلى تلك الأسر عبر وزارة الخارجية ولجنة المهجرين النيابية".

وأضاف الصالحي أن "النازحين التركمان المتواجدون في محافظات (بابل، كربلاء، النجف، الكوت، الديوانية، البصرة) يعيشون ظروفا صعبة جدا وأن أغلبهم لم يتسلموا رواتبهم وبالأخص موظفي معمل إسمنت نينوى".

وأوضح الصالحي أن "استمرار التعامل باللامركزية في ملف النازحين لن يقدم أي حل"، مطالبا الحكومة بـ"إعادة الأسر التركمانية النازحة من قرية ينجكه وبسطاملي إلى مناطقها بعد تحريرها تماما من داعش".

وتابع الصالحي أن "إدارة كركوك لم تتسلم دينارا واحدا وجميع المساعدات التي تصل للأسر النازحة التي بلغ عددها أكثر من 60 ألف أسرة هي من المنظمات الإنسانية التركية وبالتنسيق مع الجبهة التركمانية".

وكان النائب عن ائتلاف عرب كركوك خالد المفرجي أبدى، في (9 كانون الأول 2014)، استغرابه إزاء تأخير تشكيل الحرس الوطني، مؤكدا حاجة المحافظة لتشكيله، فيما طالب وزارتي الدفاع والداخلية بتسليح أبناء كركوك من العرب والتركمان لتحرير مناطقهم من سيطرة "داعش".

فيما أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، في (10 كانون الأول 2014)، رفضه تسليح المكونين العربي والتركماني في محافظة كركوك، مشيرا إلى أن كل شخص يرغب في حمل السلاح بإمكانه الانخراط في صفوف قوات البيشمركة.