نفى مجلس محافظة نينوى وشيوخ عشائرها، الجمعة، الانباء التي تحدثت عن تشكيل "داعش" قوة قتالية قوامها لواء عشائري لمقاتلة القوات الأمنية، فيما اعتبروها أخبار "كاذبة" يبثها التنظيم للتفريق بين العشائر الموحدة لطرده من نينوى.
السومرية نيوز/ نينوى
نفى مجلس محافظة نينوى وشيوخ عشائرها، الجمعة، الانباء التي تحدثت عن تشكيل "داعش" قوة قتالية قوامها لواء عشائري لمقاتلة القوات الأمنية، فيما اعتبروها أخبار "كاذبة" يبثها التنظيم للتفريق بين العشائر الموحدة لطرده من نينوى.
وقال
نائب رئيس مجلس
المحافظة نور الدين قبلان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل عن تشكيل
داعش للواء من أبناء عشائر الحديديين والعكيلات والجواري والسبعاويين ويشرف عليها ضباط سابقين من أهالي تلعفر غير صحيحة"، مؤكدا أن "التنظيم الإرهابي بات يعيش حالة من الخوف والرعب بعد تلقيه ضربات موجعة من قبل القوات العراقية والطيران الحربي
العراقي والدولي".
وأضاف قبلان، أن "العشائر تشكل قوات لطرد
داعش وليس العكس"، موضحا أن "تلك الأنباء تبرهن على الانهيار الذي يعيشه التنظيم مع اقتراب موعد تحرير نينوى".
وتابع قبلان، أن "داعش سيكون في القريب العاجل مجرد حلم مزعج مر على أهالي نينوى"، مؤكدا أن "العمل جاريٍ على الانتهاء من قوات تحرير نينوى من داعش".
ودعا وسائل الإعلام الى "ضرورة توخي الدقة والحياد في نقل الانباء التي تتحدث عن نينوى وأهلها الذين هم أسرى لدى داعش".
من جهته قال أحد شيوح عشيرة العكيل نينوى الشيخ أحمد العكيلي في حديث لـ"
السومرية نيوز"، إن "جميع العشائر ترفض تواجد
داعش على ارض نينوى، وتعمل مع الحكومة على الإسراع بتحرير نينوى".
وأوضح العكيلي، أن "عشائر اللهيب والجبور والسبعاويين تحارب الى جانب القوات العراقية والبيشمركة في مخمور والقيارة والكوير، ما يفند ما يروج له عن تشكيل قوة من العشائر لمساندة داعش".
وأشار الى أن "أيام
داعش باتت معدودة"، موضحا أن "المغرر بهم من بعض العشائر لا يحسبون على العشائر ويصنفون ضمن داعش، وسيتم القصاص منهم".
وأكد العكيلي، أن "داعش مرفوض من قبل جميع العشائر في نينوى والعراق، لأنه لا يمثل أي جهة بل هو مجموعة عصابات تمثل مافيات دولية تعمل لتنفيذ أجندات محددة تحت أسم الإسلام وهو من براء".
وكانت بعض وسائل الإعلام المحلية تناقلت في وقت سابق، أخبار تفيد بأن تنظيم "داعش" شكل لواء باسم "لواء العشائر" للقتال بين صفوفه ضد القوات الأمنية، وانتمى إليه رجال من عشائر الحديد والعكيلات والجواري والسبعاويين.
ويسيطر تنظيم "داعش" على محافظة نينوى منذ العاشر من حزيران 2014، فيما تخوض القوات الأمنية العراقية بمساندة متطوعي الحشد الشعبي وأبناء العشائر معارك شرسة، لطرد عناصر التنظيم من مناطق محافظات صلاح الدين والأنبار وديالى.