قوة أمنية خاصة تعتقل أربعة متهمين باغتيال رجال دين في البصرة

أفاد مصدر أمني في محافظة البصرة، الخميس، بأن قوة أمنية خاصة تابعة لوزارة الداخلية ألقت القبض على أربعة موظفين في ديوان الوقف السني على خلفية الاشتباه بتورطهم في إغتيال أربعة رجال دين من العاملين في الوقف قبل اسبوع.

السومرية نيوز/ البصرة

أفاد مصدر أمني في محافظة البصرة، الخميس، بأن قوة أمنية خاصة تابعة لوزارة الداخلية ألقت القبض على أربعة موظفين في ديوان الوقف السني على خلفية الاشتباه بتورطهم في إغتيال أربعة رجال دين من العاملين في الوقف قبل اسبوع.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوة أمنية خاصة تابعة لوزارة الداخلية ألقت القبض على أربعة موظفين يعملون في مديرية الوقف السني بالجنوب، منهم حارسان أمنيان، وذلك نتيجة الاشتباه بتورطهم في اغتيال أربعة رجال دين في قضاء الزبير يوم الخميس الماضي"، مبيناً أن "المتهمين ألقي القبض عليهم خلال وجودهم داخل المديرية التي تقع في منطقة التحسينية".

ولفت المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه الى أن "المتهمين يخضعون للتحقيق في أحد المراكز الأمنية لمعرفة مدى صلتهم بالجريمة"، مضيفاً أن "معلومات أمنية قادت الى إصدار أوامر إلقاء قبض قضائية بحق المتهمين".

يذكر أن اللجنة الأمنية في مجلس قضاء الزبير أعلنت مساء يوم الخميس (1 كانون الثاني 2015) إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار بكثافة على سيارة كان يستقلها رجال دين لدى مرورها قرب مدخل القضاء، وأن الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الدين وإصابة اثنين بجروح، فيما أعلنت مديرية الوقف السني يوم الثلاثاء (6 كانون الثاني2015) عن وفاة رجل دين رابع متأثراً بجراح أصيب بها خلال الحادث الذي على خلفيته أعلنت وزارة الداخلية تشكيل لجنة عليا للتحقيق في الحادث.

وفرضت القوات الأمنية اجراءات أمنية مشددة في قضاء الزبير وبعض مناطق المحافظة، ثم أعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي في (3 كانون الثاني 2015) خلال مؤتمر صحافي مشترك مع محافظ البصرة ماجد النصراوي عقد في دار استراحة ديوان المحافظة أن القوات الأمنية من المتوقع أن تتمكن خلال أيام قليلة من إلقاء القبض على الجناة، موضحاً أن هناك مرتزقة قد يغرر بهم تنظيم "داعش الإرهابي" ويستغلهم لصالحه، فيما قال المحافظ إن القوات الأمنية توصلت الى خيوط من المؤمل أن تؤدي الى القبض على الجناة، مضيفاً أنها "محاولة فاشلة لخلط الأوراق، ونعتقد أن تنظيم داعش هو الذي يقف خلفها".