عضو بالأمن النيابية: يجب استلهام ذكرى تأسيس الجيش لإعادة بناء منظومة الدفاع

دعا عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية هوشيار عبدالله، الثلاثاء، الى استلهام ذكرى تأسيس الجيش العراقي في إعادة بناء منظومة الدفاع العراقية على أساس العقيدة الوطنية والحفاظ على حقوق الإنسان، فيما أكد على أهمية بدء بناء منظومة دفاع تجعل الفرد العراقي يشعر بأنها تدافع عنه وعن مستقبله وليست خطرا عليه.

السومرية نيوز/ بغداد
دعا عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية هوشيار عبدالله، الثلاثاء، الى استلهام ذكرى تأسيس الجيش العراقي في إعادة بناء منظومة الدفاع العراقية على أساس العقيدة الوطنية والحفاظ على حقوق الإنسان، فيما أكد على أهمية بدء بناء منظومة دفاع تجعل الفرد العراقي يشعر بأنها تدافع عنه وعن مستقبله وليست خطرا عليه.

وقال عبد الله في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، انه "في ذكرى تأسيس الجيش العراقي نشدّ على أيدي منتسبي الجيش وقوات البيشمركة وأي شخص يدافع عن الأراضي العراقية ويحارب المجاميع الإرهابية كتنظيم داعش وغيره من المتطرفين والخارجين على القانون"، مشيرا الى أهمية "استلهام هذه الذكرى في البدء بخطوات جادة لإعادة بناء الجيش العراقي ومنظومة الدفاع على أساس العقيدة الوطنية الرصينة وروح الانتماء للوطن وللإنسان العراقي".

وأكد على ضرورة "ان تبنى المؤسسة العسكرية للحفاظ على حقوق الانسان بعيداً عن أي توجهات طائفية أو قومية أو حزبية"، موضحا أن "العراق بدون جيش قوي وبلا تضافر للجهود بين جميع التشكيلات العسكرية كالجيش الاتحادي والبيشمركة سيكون في خانة الخطر، سيما وأننا رأينا الأحداث الأمنية المؤلمة والكوارث التي حصلت في العام الماضي كسقوط الموصل وعدد من المدن في أيدي المجاميع الإرهابية".

وتابع، "نتوسم خيراً في السلطتين التنفيذية والتشريعية للبدء ببناء الجيش العراقي ومنظومة الدفاع التي تتكفل بالدفاع عن الفرد العراقي وتجعله يشعر بأنها تدافع عنه وعن حقوقه ومستقبله وليست خطرا عليه".

ويحتفل العراقيون في السادس من كانون الثاني في كل عام بذكرى تأسيس الجيش العراقي حيث أعلن عن تأسيس أول فوج من أفواجه والذي حمل اسم "فوج موسى الكاظم" في سنة 1921، وتم حل هذا الجيش مع المؤسسات التابعة له في أيار عام 2003 بقرار من الحاكم الأمريكي المدني للعراق آنذاك بول بريمر، ثم أعيدت هيكلته من جديد.

عضو بالأمن النيابية: يجب استلهام ذكرى تأسيس الجيش لإعادة بناء منظومة الدفاع

سياسة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

أبراج

على السومرية