شرطة بابل تعلن رفع أكثر من 4000 عبوة ناسفة في جرف النصر

أعلنت قيادة شرطة محافظة بابل، الاثنين، عن رفع أكثر من 4000 عبوة ناسفة مزروعة في ناحية جرف النصر وتأهيل ساتر ترابي قديم، مطالبة الحكومة الاتحادية بتزويد مناطق شمالي المحافظة بأربعة أفواج لمسك الأرض في حال انسحاب الحشد الشعبي.

السومرية نيوز / بابل
أعلنت قيادة شرطة محافظة بابل، الاثنين، عن رفع أكثر من 4000 عبوة ناسفة مزروعة في ناحية جرف النصر وتأهيل ساتر ترابي قديم، مطالبة الحكومة الاتحادية بتزويد مناطق شمالي المحافظة بأربعة أفواج لمسك الأرض في حال انسحاب الحشد الشعبي.

وقال قائد شرطة بابل اللواء رياض عبد الأمير الخيكاني في مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في مقر القيادة وحضرته "السومرية نيوز"، إن "الجهد الهندسي في ناحية جرف النصر قام بتفكيك اكثر من 4000 عبوة ناسفة كانت مزروعة بين الطرقات والبيوت واشجار النخيل وما زال العمل مستمرا".

وأضاف الخيكاني أن "قيادة عمليات بابل والشرطة والحشد الشعبي عثرت على عشرات الاعتدة والاسلحة التي كان عناصر داعش خبؤوها في خنادق اثناء عملية تطهير الطرق من العبوات الناسفة"، مشيرا الى أن "الناحية تعد الان آمنة منذ تحريرها قبل شهرين ولم يحدث فيها أي خرق امني والقوات الامنية والحشد الشعبي يمسكون الارض".

وبين الخيكاني أن "الجهد الهندسي قام بتأهيل ساتر ترابي قديم تم انشاؤه في عام 2006 بطول 13 كم ونصب أبراج مراقبة عليه"، لافتا الى أن "الحكومة المحلية رصدت مبلغا لبناء ساتر نظامي ذي مواصفات فنية تؤهله لمنع اي تسلل".

من جانبه، قال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة فلاح الراضي، خلال المؤتمر، إن "بابل تعد الان آمنة وخالية من الحواضن الارهابية وان الجهد الاستخباراتي يعمل على مدار 24 ساعة من اجل كشف اي تهديد ارهابي للمحافظة".

وأضاف الراضي أن "المجلس طالب رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بتزويد المحافظة بأربعة افواج جديدة من اجل مسك الارض في ناحية جرف النصر والبحيرات في حالة انسحاب قوات الحشد الشعبي من المنطقة".

وكانت قيادة عمليات بابل أكدت، في (30 تشرين الاول 2014)، أن إعادة الحياة الطبيعية لناحية جرف النصر تحتاج إلى أكثر من سنة لإزالة العبوات الناسفة من الناحية، فيما أشارت إلى نشر تنظيمات جديدة لمواقع الجيش والحشد الشعبي بعد الانتصارات التي تحققت في الناحية.

شرطة بابل تعلن رفع أكثر من 4000 عبوة ناسفة في جرف النصر

أمن

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

أبراج

على السومرية