المفرجي: الحرس الوطني جزء من صفقة سياسية وهو ضمانة لبقاء العراق موحداً

السومرية نيوز/ بغداد

أكد النائب عن اتحاد القوى العراقية خالد المفرجي، السبت، أن تشكيل الحرس الوطني هو جزء من صفقة سياسية لإنقاذ البلد وتم الاتفاق على اساسه تشكيل الحكومة، معتبراً إياه ضمانة حقيقية لبقاء العراق موحداً.

وقال المفرجي في حديث لبرنامج "خفايا معلنة" الذي تبثه "السومرية الفضائية"، إن "موضوع الحرس الوطني هو جزء من صفقة سياسية لإنقاذ البلد وهذا الاتفاق تم على أساسه تشكيل الحكومة"، مشيرا إلى انه "ضمانة حقيقية لبقاء العراق موحداً".

وأضاف المفرجي أن "من خلال محاولتنا تشريع قانون الحرس الوطني هو لحفظ الأمن وللرد على الخروقات الأمنية"، لافتا إلى أن "المسودة النهائية للحرس الوطني لم تأت من مجلس الوزراء، وكل ما هناك مسودات يتم مناقشتها".

وأكد المفرجي أن "داعش جاءت من الحدود وهي ليست عراقية"، لافتا إلى أن "هذا التنظيم هجر خمس ملايين مواطن".

وفي سياق آخر، نفى المفرجي "قدوم وفد عشائري مع السيناتور الأميركي جون ماكين، وزيارته إلى رئيس مجلس النواب"، مؤكدا أن "الوفد العشائري عند الجبوري وبعدها جاء ماكين".

وكانت النائبة المستقلة حنان الفتلاوي اعتبرت، اليوم السبت، أن الجانب الأميركي أكثر المتبنين لمشروع الحرس الوطني، فيما أشارت إلى أن العراق دولة صغيرة ليس بحاجة للحرس الوطني.

يشار إلى أن رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد، في (15 تشرين الأول 2014)، وجود إجماع على تشكيل الحرس الوطني من قبل جميع الكتل السياسية.

يذكر أن مجلس الوزراء أوعز، في (9 أيلول 2014)، بإعداد مشروع قانون لتأسيس قوات الحرس الوطني وتنظيم المتطوعين من الحشد الشعبي في مدة أقصاها أسبوعين.