التغيير: انتصار البيشمركة في سنجار تحقق بفضل الإصلاحات السياسية بحكومة العبادي

السومرية نيوز/ بغداد
وصفت كتلة التغيير النيابية، الاحد، تحرير قضاء سنجار على أيدي قوات البيشمركة بأنه "الضربة التي كسرت شوكة داعش" وسببت له انهياراً معنوياً، مبينة ان هذا الانتصار لم يكن ليتحقق لولا الإصلاحات السياسية الحاصلة في عهد الحكومة الجديدة التي تجاوزت أخطاء سابقتها.

وقال رئيس الكتلة النائب هوشيار عبدالله في بيان تلقت "السومرية نيوز"، إن "الانتصارات التي تحققها قوات البيشمركة والجيش العراقي على قوى الشر والإرهاب باتت تتوالى، إذ لا يكاد يمر يوم لا نسمع فيه بتحرير منطقة جديدة من قبضة تنظيم داعش الإرهابي"، مبينا ان "تحرير قضاء سنجار أمس على أيدي رجال البيشمركة البواسل جاء ليكون ضربة موجعة كسرت شوكة هذا التنظيم وأسقطت مراهناته على الاحتفاظ بالمناطق التي وقعت في قبضته".

وأضاف رئيس كتلة التغيير النيابية أن "تحرير سنجار تسبب في انهيار معنوي في صفوف تنظيم داعش بحسب ما وردنا من أنباء من داخل مدينة الموصل، إذ بات عناصر التنظيم يلجأون الى تجنيد الشباب بشكل قسري في المدينة تحسباً لهجوم محتمل من قبل قوات الجيش العراقي والبيشمركة، وهذه اولى علامات انتهاء حقبة داعش وبشكل أسرع مما يتصوره المراقبون".

وتابع عبد الله وهو عضو لجنة الامن والدفاع النيابية ان "هذا الانتصار لم يكن ليتحقق لولا الإصلاحات السياسية الحاصلة في عهد الحكومة الجديدة التي تجاوزت أخطاء الحكومة السابقة و سَعَتْ الى لملمة شتات العراقيين وتوحيد صفوفهم وتعزيز روح الانتماء للوطن لدى كافة أطياف الشعب العراقي"، مبينا "نأمل اليوم أن تتضافر الجهود للإسراع في تحرير ما تبقى من مناطق ترزح تحت سطوة هذا التنظيم المجرم وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في البلد".

وتمكنت قوات البيشمركة الكردية، السبت (20 كانون الأول 2014)، من استعادة سيطرتها على المناطق الحدودية مع سوريا من جهة قضائي سنجار وربيعة غرب الموصل، في حين هنأ رئيس الوزراء حيدر العبادي، رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني بمناسبة الانتصارات الأخيرة لقوات البيشمركة في زمار وسنجار في محافظة نينوى، مؤكدا دعم الحكومة الاتحادية لإقليم كردستان وقوات البيشمركة.