الجربا يدعو العبادي لتمديد فترة العفو عن منتسبي الاجهزة الامنية من ابناء الموصل

السومرية نيوز/ بغداد
دعا النائب عن محافظة نينوى احمد مدلول الجربا، الثلاثاء، القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي الى تمديد فترة العفو عن منتسبي الاجهزة الامنية من ابناء المحافظة الذين لم تسنح لهم الفرصة لتسجيل اسماءهم، مستغربا عدم اصدار الحكومة عفوا عن المنتسبين الراغبين في تحرير مناطقهم وانتقادهم لتركهم "الدواعش" يسرحون في محافظتهم.

وقال الجربا في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه إن "العفو الذي اصدرته الحكومة والذي انتهى في الخامس عشر من الشهر الماضي كان ضيقا ولم تسنح الفرصة للكثير من منتسبي الاجهزة الامنية من نازحي المحافظة الموجودين في بغداد وباقي المحافظات للالتحاق والذين تجاوز عددهم المئات لتثبيت اسماءهم في وزارة الدفاع".

وأوضح الجربا أنه "تم الطلب من العبادي خلال استضافته في البرلمان بتمديد الفترة وقد وعدنا خيرا باعطاء العفو لكن لم نلمس شيئا حتى اللحظة"، داعيا الى "تمديد فترة العفو عن هؤلاء المنتسبين".

واضاف ان "الامر الاخر يتعلق بالمنتسبين الذين تم تسجيلهم حيث من المفترض التحاقهم الى معسكر نينوى في كردستان لكن هذا الامر يصطدم بمعوقات عديدة ابرزها صعوبة اجراءات دخولهم الى محافظة كركوك للمرور من خلالها الى المعسكر"، مشيراً الى انه "على الحكومة ايجاد بديل لهم سواء من خلال فتح معسكر بديل في اطراف بغداد او اتخاذ الاجراءات اللازمة بالتنسيق مع الاجهزة الامنية في الاقليم لتسهيل مرورهم من كركوك الى معسكر نينوى".


واكد الجربا ان "ضرورات المرحلة تستوجب من الحكومة والجهات المعنية توفير اقصى درجات التسهيل لاولئك المنتسبين لكونهم راغبين في تحرير مناطقهم المغتصبة وهم من ابناءها واكثرهم رغبة في تحريرها من تنظيمات داعش الارهابية"، مستغربا "عدم اصدار الحكومة عفواعن المنتسبين الراغبين في تحرير مناطقهم وانتقادهم لتركهم الدواعش يسرحون في محافظتهم".


ويشهد العراق وضعا أمنيا استثنائيا منذ إعلان حالة الطوارئ في (10 حزيران 2014)، حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها بمحافظتي نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.