الاسدي: ضعف التدريب سبب الانهيارات بنينوى وصلاح الدين والعام المقبل سيكون ثورة بالتدريب

عزا الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي، الاثنين، سبب "الانهيارات" في محافظتي نينوى وصلاح الدين الى ضعف التدريب البدني والنفسي لدى القوات الامنية، فيما أكد أن العام المقبل سيكون ثورة في التدريب وإعادة بناء المراكز التدريبية لمعالجة هذا الخلل.

السومرية نيوز/ بغداد

عزا الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي، الاثنين، سبب "الانهيارات" في محافظتي نينوى وصلاح الدين الى ضعف التدريب البدني والنفسي لدى القوات الامنية، فيما أكد أن العام المقبل سيكون ثورة في التدريب وإعادة بناء المراكز التدريبية لمعالجة هذا الخلل.

وقال الاسدي في حديث لـ"السومرية نيوز" على هامش المؤتمر السنوي للتدريب والتأهيل الذي عقد في مقر وزارة الداخلية، إن "عملية التدريب هي عملية أساسية في إعداد المقاتل ليكون قوياً وذا لياقة بدنية وقوي نفسياً يستطيع مقاومة العدو في كل وسائل التأثير التي يمارسها العدو"، معتبراً أن "ما حدث في نينوى وصلاح الدين من انهيارات هو بسبب ضعف التدريب سواء أكان التدريب بدنياً او نفسياً لدى منتسبي القوات الامنية".

وأضاف الاسدي أن "على وزارة الداخلية ان تكون مستعدة لمعالجة هذا الخلل الذي حدث بإعادة برامج التدريب وفرض برامج تدريبية جديدة ودورات أفضل من السابق"، مؤكداً أن "العام المقبل سيكون ثورة في التدريب والمهمة التدريبية وإعادة بناء المراكز التدريبية لإعداد قادة ورجال مدربين".

ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً منذ (10 حزيران 2014)، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.