الجبوري لأبناء الأنبار: وعدناكم بتسليحكم وأوفينا

اعتبر رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الثلاثاء، أن الجولة الكبرى التي يخوضها الشعب العراقي اليوم بالنيابة عن العالم ستحدد البوصلة ومؤشر النجاح أو الفشل، مخاطباً أهالي الأنبار بالقول "وعدناكم بتسليحكم وأوفينا".

السومرية نيوز/ بغداد

اعتبر رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الثلاثاء، أن الجولة الكبرى التي يخوضها الشعب العراقي اليوم بالنيابة عن العالم ستحدد البوصلة ومؤشر النجاح أو الفشل، مخاطباً أهالي الأنبار بالقول "وعدناكم بتسليحكم وأوفينا".

وقال الجبوري في كلمة ألقاها في تجمع امني وعشائري كبير أقيم في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار للإشراف على بدء تسليح أبناء العشائر وحضرتها "السومرية نيوز"، ان "مراكب أهلنا أحرقت يوم ان تهجروا وفقدوا ديارهم وأموالهم لذا فهم يخوضون معركة الحياة أو الموت بروح من لا يفكر بالالتفات إلى الوراء وانتظار الآخرين وبادراتهم المؤجلة" .

وأضاف الجبوري "وعدناكم أن وقت تسليحكم سيكون قريبا وأوفينا بعون الله، ونحن واثقون بأن وعدكم للعراقيين بتحرير الأنبار سيكون قيد التحقق خلال أيام بعون الله"، مضيفاً بالقول "ها هو السلاح بين أيديكم ونحن واثقون بصلابتكم في استخدامه وحمله بحقه والدفاع عن أنفسكم وعراقكم وتخليص العالم من هذا الشر المستطير والثأر لكل الشهداء المغدورين وعلى رأسهم شهداء أعمامنا البونمر وغيرهم كثير".

وشدد الجبوري على أن "عشائر الأنبار تنتدب اليوم فلذات أكبادها من رجالها الذين لم يرضوا بالضيم ورفضوا الخنوع والاستسلام لإرادة خفافيش الليل من داعش وقرروا بكل شجاعة خوض المواجهة بأي عدة وعدد حتى لو حملوا عصيهم رماحا وأحجارهم عتادا"، مشيدا بـ"تضحيات أهل الأنبار وسجلهم الحافل بالبطولات والملاحم في مواجهة الاحتلال ومقارعة الدكتاتورية" .

وتابع رئيس مجلس النواب أن "الجولة الكبرى التي يخوضها العراقيون اليوم بالنيابة عن العالم ستحدد البوصلة ومؤشر النجاح أو الفشل وبناءا عليها"، داعياً المجمتع الدولي الى "يستكمل المهمة ويشرع في تطويقها خشية انتقال وباءها للدول الإقليم بل والعالم اجمع" .

ووصل الى قاعدة عين الأسد العسكرية بمحافظة الانبار، اليوم الثلاثاء، رئيس مجلس النواب سليم الجبوري للإشراف على التجمع الموسع الذي سيخصص لدعم وتسليح أبناء العشائر.

يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد، منذ (21 كانون الأول 2013) عملية عسكرية لملاحقة تنظيم ما يعرف بـ"داعش"، عقب مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي ومساعده، وانتشار مسلحي التنظيم في أجزاء واسعة من المحافظة، فيما تمكنت القوات المسلحة العراقية من إحراز تقدم في طرد المسلحين منها.