نائب عن الاحرار يطالب باطلاق سراح المعتقلين الذين "لم تتلطخ ايديهم بالدماء"

طالب النائب عن كتلة الاحرار النيابية حسين الشريفي، الخميس، الحكومة والبرلمان باطلاق سراح المعتقلين الذين "لم تتلطخ ايديهم بدماء الابرياء"، فيما دعا الى اعادة النظر بمن تمت محاكمته بوشاية المخبر السري "سيء الصيت".

السومرية نيوز/ بغداد
طالب النائب عن كتلة الاحرار النيابية حسين الشريفي، الخميس، الحكومة والبرلمان باطلاق سراح المعتقلين الذين "لم تتلطخ ايديهم بدماء الابرياء"، فيما دعا الى اعادة النظر بمن تمت محاكمته بوشاية المخبر السري "سيء الصيت".

وقال الشريفي في مؤتمر صحافي عقده بمبنى البرلمان وحضرته "السومرية نيوز"، ان "على الحكومة الجديدة ان تتعامل مع ملف المعتقلين بشكل عادل وأبوي وترفع الظلم عن الكثيرين ممن وقع عليهم الظلم من الحكومة السابقة"، مطالبا مجلس الوزراء ورئاسة مجلس النواب بـ"اطلاق سراح ممن لم تتلطخ ايديهم بدماء الابرياء، والذين تمت محاكمتهم بصورة غير عادلة".

واضاف الشريفي ان "بقاء الكثير من المعتقلين الابرياء خلف قضبان السجون يعانون من الالم والحرمان وفقدان الاهل والاحبة بسبب مقاوتهم الغزاة الامريكان بسبب وشاية المخبر السري السيء الصيت"، متسائلا "هل اصبحت مقاومة الاحتلال ذنب يستوجب السجن المؤبد والاعدام؟".

وتابع ان "الكل يعرف ان المقاومة حق مشروع ومكفول بكل الاعراف والقوانين الدولية"، مشيرا الى ان "كبير الشر الرئيس الامريكي السابق بوش تحدث في احدى لقاءاته الصحفية وقال ان المقاومة حق مشروع ولو احتل بلدي لقاومت".

ودعا الشريفي الى "اعادة النظر بمن تمت محاكمته بوشاية المخبر السري سيء الصيت، بشرط ان يكون القضاء عادل ومستقل".

ودعت كتلة الأحرار بمحافظة البصرة، في (28 تشرين الاول 2014) الحكومة العراقية الى الإسراع باطلاق سراح المحتجزين في السجون من المنتمين الى التيار الصدري، فيما كشفت عن قيام بعضهم بالإضراب عن الطعام إحتجاجاً على تأخر حسم ملفاتهم.

يذكر أن القوات الأمنية العراقية ألقت القبض خلال الفترة الممتدة بين عامي (2008-2012) على الكثير من المنتمين الى التيار الصدري، وخاصة في محافظات الجنوب والفرات الأوسط، ومنها محافظة البصرة التي شهدت إلقاء القبض على المئات من الصدريين، ومن ثم تم إطلاق سراح غالبيتهم بأوامر قضائية، وكان من بينهم رجال دين وشيوخ عشائر.

نائب عن الاحرار يطالب باطلاق سراح المعتقلين الذين "لم تتلطخ ايديهم بالدماء"

سياسة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة