المالكي يدعو الولايات المتحدة الى دور أكثر فاعلية مع الحكومة العراقية الجديدة

دعا نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الاحد، الولايات المتحدة الى أن يكون دورها أكثر فاعلية مع الحكومة العراقية الجديدة بالاعتماد على اتفاقية الإطار الإستراتيجي، وحذر من المساس بسيادة العراق باعتباره خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه بذريعة محاربة الإرهاب والتطرف.

السومرية نيوز/ بغداد
دعا نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الاحد، الولايات المتحدة الى أن يكون دورها أكثر فاعلية مع الحكومة العراقية الجديدة بالاعتماد على اتفاقية الإطار الإستراتيجي، وحذر من المساس بسيادة العراق باعتباره خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه بذريعة محاربة الإرهاب والتطرف.

وقال المالكي في بيان صدر، عقب لقائه السفير الأميركي في بغداد ستيوارت اي جونز، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، "نتطلع إلى أن يكون دور الولايات المتحدة أكثر فاعلية وتعاونا مع الحكومة الجديدة بالاعتماد على اتفاقية الإطار الإستراتيجي التي وضعنا أسسها في الحكومة السابقة مع ملاحظة عدم حصول أي تفعيل جاد للاتفاقية خلال السنوات الماضية".

وأكد المالكي على ضرورة "تضافر جهود المجتمع الدولي في التصدي لتنظيم داعش الإرهابي"، محذراً من "المساس بسيادة العراق بإعتباره خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه بذريعة محاربة الإرهاب والتطرف".

وقدم المالكي التهنئة للسفير الأميركي بمناسبة تسلمه مهام عمله في بغداد، متمنيا له النجاح في مهامه الجديدة والعمل على كل تطوير العلاقات بين البلدين.

من جانبه، أكد السفير الأمريكي "استعداد بلاده لدعم العراق في المجالات كافة وفقا لاتفاقية الإطار الاستراتيجي المبرمة بين البلدين ودعم العراق في مكافحة الارهاب ومواجهة خطر داعش الذي أصبح يهدد المنطقة والعالم".

وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت، في (10 تشرين الاول الحالي)، أن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 341 غارة جوية على الأقل في سوريا والعراق منذ بداية الضربات في مطلع شهر آب الماضي ضد تنظيم "داعش" وجماعات مرتبطة بالقاعدة.

وكان النائب عن كتلة الاحرار علي البهادلي وصف، في (9 تشرين الاول 2014)، تحرك التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" بـ"البطيء"، فيما اشار الى ان الولايات المتحدة الامريكية تحاول احتلال العراق مرة اخرى والسيطرة على المنطقة بحجة محاربة التنظيم.

المالكي يدعو الولايات المتحدة الى دور أكثر فاعلية مع الحكومة العراقية الجديدة

سياسة

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة