السومرية نيوز /
أربيل
دعا رئيس حكومة إقليم
كردستان نيجرفان البارزاني، الأربعاء،
الولايات المتحدة إلى مساندة البيشمركة وتوسيع عملياتها ضد تنظيم "داعش"، وفيما طالبها بتقديم المساعدة للإقليم لتنظيم قوات البيشمركة، اكد حاجة تلك القوات الى اسلحة ثقيلة.
وقال
البارزاني في بيان نشر على موقع رئاسة حكومة اقليم كردستان، على هامش اجتماعه مع عضو الكونغرس الأمريكي ستيفن ليج، واطلعت "السومرية نيوز"، عليه ان "إقليم
كردستان يفتخر بتحقيق قوات البيشمركة التقدم المستمر"، داعياً
الولايات المتحدة الأمريكية إلى "مساندة هذه القوات واستمرار وتوسيع عملياتها ضد تنظيم
داعش الإرهابي".
وابدى
البارزاني شكره وامتنانه نيابة عن شعب وحكومة إقليم
كردستان إلى "الشعب والحكومة الاميركية لاستمرار دعمهم ومساندتهم للاقليم"، مطالبا
واشنطن بـ"مساعدة
كردستان من الآن وصاعدا لتنظيم قوات البيشمركة".
واكد
البارزاني "حاجة هذه القوات الى أسلحة ثقيلة".
وبشأن النازحين الى اقليم كردستان، شدد
البارزاني "على ضرورة تقديم المساعدات للاقليم بشكل أفضل لكي يتمكن من إغاثة الأعداد الهائلة للنازحين واللاجئين فيه"، مؤكدا على اهمية "ان تلعب المنظمات غير الحكومية الأمريكية والدول الصديقة دورها بشكل افضل في مساعدة هؤلاء اللاجئين والنازحين".
وأعرب عن سعادته لـ"مستوى التعاون والتنسيق بين مؤسسات حكومة إقليم
كردستان والوكالات والجهات ذات العلاقة في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمساعدة اللاجئين والنازحين"، مشيرا الى ان "الاقليم سيشارك في حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي، وسيتم حل جميع المشاكل والمعوقات عبر الحوار والتفاهم".
من جهته، سلط عضو الكونغرس الأمريكي ستيفن ليج خلال البيان، الضوء على جهود أعضاء الكونغرس عن الحزبين لمساعدة إقليم كوردستان في الحرب ضد "داعش"، مبينا أن "زيارته تهدف الإطلاع على الأوضاع".
وتابع ليج أن "كردستان كسبت سمعة رفيعة وتستحق كل الدعم والمساعدة، باعتبارها إحدى حلفاء
الولايات المتحدة الأمريكية"، لافتا إلى ان "الاقليم أثبت بجدارة أنه يحمي جميع المكونات القومية والدينية ويحترم حقوق الأنسان، وأن هذه الجهود تعتبر مهمة وأظهرت
كردستان نفسه بأنه نموذجا ناجحا".
وأوضح ليج ان "لإقليم
كردستان في الكونغرس أصدقاء كثيرون، كما أعلنوا بأنهم على إطلاع مستمر على التطورات والتقدم في كردستان"، مشيرا الى انه "سينقل رسالة
كردستان إلى الكونغرس من أجل إستمرار التعاون مع الإقليم".
ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً منذ إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، في (10 حزيران 2014)، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.