السومرية نيوز/
بغداد
قدم
نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، اعتذاره الى الإمارات وتركيا على تصريحاته الاخيرة والتي اتهمهما فيها بدعم الارهاب في سوريا والعراق،
مشيرا إلى أن بلاده تقدر وتثمن "دور
دولة الإمارات التاريخي" في مكافحة الإرهاب، والتزامات تركيا لمكافحة تنظيم "داعش".
وذكرت
وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، اليوم الاثنين، أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، تلقى اتصالا هاتفيا من
نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الأحد، قدم فيه اعتذاره لدولة الإمارات على أية إيحاءات فهمت من تصريحات له سابقة بأن تكون الإمارات دعمت نمو بعض التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وأضاف بايدن أن "الولايات
المتحدة تقدر دور
دولة الإمارات التاريخي في مكافحة التطرف والإرهاب، وموقعها المتقدم في هذا الشأن".
وأكد الجانبان الرؤية المشتركة للبلدين فيما يتعلق بمحاربة والتصدي للتنظيمات الإرهابية وأفكارها المتشددة والمنحرفة، الأمر الذي يستدعي جهدا إقليميا ودوليا لمكافحتها ومحاصرتها واجتثاثها وتجفيف منابع تمويلها.
وشددا على أهمية التعاون الدولي وبذل كافة الجهود التي من شأنها أن تضع حدا لهذه التنظيمات وممارساتها الإرهابية وفي مقدمة هذا التعاون التحالف الدولي الحالي الذي يقوم بالتصدي لها وإفشال أهدافها في بث الفوضى في المنطقة.
وأشاد
نائب الرئيس الأميركي بتعاون
دولة الإمارات الوثيق مع المجتمع الدولي في دعم أسس الاستقرار والأمان في المنطقة.
وتناول كل من ولي عهد أبوظبي ونائب الرئيس الأميركي، خلال الاتصال، العلاقات الثنائية بين
دولة الإمارات والولايات المتحدة، وسبل دعم وتعزيز التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين الصديقين.
كما قدم
نائب الرئيس الأميركي جو بايدين، في اتصال هاتفي، اعتذاره من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ما صرّح به من أن حلفاء لواشنطن بمن فيهم تركيا دعمت الارهاب في سوريا.
وقال مكتب بايدن في بيانه إنه خلال المكالمة الهاتفية بين
نائب الرئيس الاميركي واردوغان "اعتذر
نائب الرئيس على أي ايحاء بأن تكون تركيا أو حلفاء أو شركاء آخرون في المنطقة، قامت عمداً بدعم او تسهيل نمو تنظيم الدولة الاسلامية او متطرفين عنيفين آخرين في سورية".
وأضاف أن "نائب الرئيس أوضح أن الولايات
المتحدة تثمن عالياً الالتزامات والتضحيات التي يقدمها حلفاؤنا وشركاؤنا حول العالم لمكافحة آفة تنظيم الدولة الاسلامية، ومن بينهم تركيا".
ويأتي موقف بايدين بعد بعد ردٍ عنيف من أردوغان والخارجية الاماراتية حيث طالباه بالاعتذار.
واتهم
نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن في تصريحات له، الخميس (6 تشرين الاول 2014)، كلا من تركيا والسعودية والامارات بتورطهم في دعم و تقوية تنظيم "داعش"، واشار إلى أن هذه الدول قدمت اموالا طائلة اضافة الى الاسلحة لهذا التنظيم الارهابي .