الفهداوي: هناك موافقات على إعادة ضباط مستبعدين من الجيش

كشف شيخ قبيلة البو فهد رافع عبد الكريم الفهداوي، الأحد، عن وجود موافقات على إعادة الصنوف المستبعدة من الجيش وعدد من الضباط الذين أقصوا سابقاً، فيما أشار إلى أن محافظة الأنبار ستشهد خلال الأسبوع المقبل عمليات عسكرية ضد تنظيم "داعش" .

السومرية نيوز/ بغداد

كشف شيخ قبيلة البو فهد رافع عبد الكريم الفهداوي، الأحد، عن وجود موافقات على إعادة الصنوف المستبعدة من الجيش وعدد من الضباط الذين أقصوا سابقاً، فيما أشار إلى أن محافظة الأنبار ستشهد خلال الأسبوع المقبل عمليات عسكرية ضد تنظيم "داعش" .

وقال الفهداوي في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخه منه، إن "القلق الذي عبر عنه أهالي الانبار من عودة التنظيمات الإرهابية إلى المناطق التي طرد منها من جديد يؤكد معرفة الناس بمشروع هذا التنظيم الهادف للقتل والدمار".

وأضاف الفهداوي أن "داعش استولى على بعض الأحياء في مدينة هيت لكن هناك تحرك عشائري يتمثل بموقف عشيرة البونمر والعشائر الأخرى التي تصدت بقوة للتنظيم"، مشيراً إلى أن "ذلك أدى إلى تطويق داعش الإرهابي في أحياء محددة واجهت ضربات جوية للتحالف الدولي ليلة أمس".

وتابع أن "ما يجري في بعض الأحياء الغربية للرمادي يبين مدى عجز التنظيم الإرهابي وفشله في الاستمكان من الأرض"، مبيناً أن "غالبية العمليات الحالية هي عمليات كر وفر وهو عكس الأسلوب السابق الذي دعاهم لمحاولة بناء قواعد داخل المدن".

وأكد الفهداوي، أن "الأسبوع المقبل سيشهد عمليات عسكرية نوعية ستكون مؤثرة في منع التنظيمات الإرهابية من التمدد ومسك الأرض وهو الخطوة الأولى لحماية المدنيين من توغل التنظيمات وإجبار العوائل على النزوح كما حدث سابقا".

وبين شيخ قبيلة البو فهد أن "الأيام القريبة المقبلة كفيلة بوضع ميداني ملموس سيغير من المعادلة بشكل لافت خاصة مع الموافقات التي حصلنا عليها لإعادة صنوف من الجيش العراقي تم استبعادها وعدد من الضباط الذين اقصوا سابقا"، منوهاً إلى أن "عودتهم ستكون عنصراً حاسماً في المعركة مع الإرهاب".

وكان مدير شرطة محافظة الأنبار أحمد صداك الدليمي أكد، أمس السبت (4 تشرين الأول 2014)، أن مدة تحرير المحافظة من تنظيم "داعش" ستطول، مشيرا إلى أن الحرب ضد التنظيم أصبحت شبه نظامية، فيما دعا وزارتي التربية والتعليم العالي إلى تهيئة أماكن في محافظات أخرى لطلبة الأنبار.

وطالب شيوخ عشائر في محافظة الانبار، أمس السبت، بتدخل قوات برية أميركية أو تركية لتحرير مدن المحافظة من تنظيم "داعش"، فيما أشاروا إلى أن عناصر التنظيم بدأوا بالتوسع والسيطرة على مناطق جديدة في الأنبار.