السومرية نيوز/
الانبار
نفى قائد عمليات
الانبار الفريق الركن
رشيد فليح، الاثنين، امتلاك مسلحي "داعش" أي هواتف نقالة تعود لجنود كانوا محاصرين في منطقة السجر شمالي
الفلوجة، وفيما رجح وجود مفقودين بعدد أصابع اليد من الجنود والضباط الـ 400، أكد أن الجنود المحاصرين أصابهم نوع من الضجر والتذمر بسبب تأخرهم في وحداتهم بعد قطع الطريق من قبل "داعش".
وقال فليح في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "عناصر تنظيم
داعش الإرهابي استطاع قطع طريق السجر، وهو الطريق الرئيس، وعزل بعض الوحدات العسكرية عن باقي القطاعات العسكرية الأخرى"، مشيرا الى أن "الوحدات العسكرية المحاصرة كانت تمتلك رصيدا من المواد الغذائية والمؤن والأسلحة والمعدات العسكرية وان فترة تأخرهم هناك خلقت عندهم نوع من الضجر أو التذمر".
وأضاف فليح أن "قمنا نحن مع قوة من
القيادة العامة للقوات المسلحة ومراجعنا العسكرية بالوصول الى منطقة السجر وفتحنا الطريق أمام الوحدات العسكرية في الصقلاوية"، مؤكدا أنه "بعد الانتهاء من هذا الواجب تم إيصال المؤن الى كافة الوحدات المحاصرة هناك".
وبين قائد عمليات الانبار أنه "بعد ساعة من إيصال المؤن قام عناصر تنظيم
داعش بتفجير مقر اللواء 30 الآلي بسيارة عسكرية مفخخة يقودها انتحاري كانت مسروقة من
الموصل ووبانتحاريين يرتديان حزامين ناسفين"، موضحا أن "هذه التفجيرات تسببت بمقتل واصابة عدد من الضباط والجنود".
وتابع فليح قوله أنه "تم إنقاذ بقية الوحدات ووصلت تعزيزات وبشكل مستمر الى القوات في الصقلاوية"، مرجحا "وجود مفقودين من الجنود والضباط الـ 400 بعدد الأصابع وغير صحيح ان عناصر داعش امتلكوا أي هواتف للجنود".
وكان برلمانيون وناشطون مدنيون واعلاميون تناقلوا، امس الاحد (21 ايلول 2014)، عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) أنباء وأحاديث عن "شبه سقوط" لناحية
الصقلاوية بأيدي تنظيم "داعش" بعد مقتل معظم الجنود، وأن جنودا ناجين يتصلون هاتفيا بمن بقي من الجنود فيرد عليهم مسلحو "داعش".
وأفاد مصدر في قيادة عمليات الانبار، امس الاحد (21 ايلول 2014)، بأن القوات الامنية تمكنت من فك الحصار المفروض من قبل "داعش" على 400 ضابط وجندي في منطقة السجر شمالي
الفلوجة.
وكان المتحدث باسم
مكتب القائد العام للقوات المسلحة قاسم عطا أعلن، امس الأحد، عن دخول القوات الأمنية إلى منطقة السجر شمالي الفلوجة للبدء بتطهيرها.
كما أعلنت
قيادة عمليات الأنبار، امس الأحد، عن فتح الطريق المؤدي إلى منطقة السجر وفك الحصار عن 400 ضابط وجندي، مؤكدة أن العملية العسكرية لتحرير المنطقة ما زالت مستمرة، فيما أشار نائب عن كتلة الفضيلة إلى وصول أسلحة وذخيرة إلى الجنود.
يشار إلى أن عدداً من أعضاء
مجلس النواب طالبوا، السبت (20 أيلول 2014)، بتنفيذ عملية عسكرية فورية لفتح طريق الإمداد والتعزيزات العسكرية لقاطعي السجر والصقلاوية بمحافظة الانبار، ودعوا إلى تكثيف الطلعات والضربات الجوية لتجمعات "الإرهاب" في القاطعين.