السومرية نيوز/
بغداد
أعلنت وزارة حقوق الإنسان، الخميس، أن عدد المفقودين في قاعدة
سبايكر بلغ 1095 مفقودا بعد سيطرة تنظيم "داعش" على محافظة نينوى، فما بينت أنها أحصت المفقودين اعتمادا على استمارات وزعت على ذوي المفقودين في
بغداد والمحافظات.
وقالت الوزارة في بيان صحافي تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إنها "أحصت عدد المفقودين في قاعدة
سبايكر بعد أحداث 10 حزيران 2014 وما تعرضت له محافظة
نينوى من اعمال ارهابية بعد تدنيسها من قبل عصابات
داعش التكفيرية"، موضحة أن "عدد مفقودي
القاعدة بلغ 1095 مفقوداً لغاية 17 ايلول 2014".
وأضاف وزارة حقوق الانسان أنها "اعتمدت في إجراء عملية الاحصاء على استمارات توزع على ذوي المفقودين في
بغداد والمحافظات ضمن سعيها الدؤوب لتوثيق الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها عصابات
داعش الارهابية تجاه ابناء شعبنا بمكوناته المختلفة".
وكانت كتلة الفضيلة النيابية دعت، اليوم الخميس، مجلس النواب للتصويت على اعتبار جريمة
سبايكر "إبادة جماعية"، فيما طالبت مجلس الوزراء بمناقشة القضية للوصول إلى نتيجة تفضي لمعرفة مصير المفقودين.
وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان طالبت، امس الأربعاء (17 أيلول 2014)، مجلس النواب باعتبار مجزرة
سبايكر جريمة إبادة وضد الإنسانية، وفيما دعت الحكومة إلى تخصيص عشرة ملايين دينار لاسر الشهداء والمفقودين في المجرزة لتخفيف معاناتهم الإنسانية، شددت على ضرورة حماية الشهود والناجين من المجزرة.
وكانت محكمة التحقيق المركزية المتخصصة بقضايا "الإرهاب" والجريمة المنظمة أعلنت، الثلاثاء (16 أيلول 2014)، عن صدور أوامر اعتقال بحق بعض المتهمين في جريمة قاعدة سبايكر، لافتة إلى أنها ستستفيد من جميع المقاطع المصورة للحادثة في دعم ملف الدعوى، فيما دعت من لديه معلومات عن الجريمة إلى تزويدها بها.
يذكر أن تنظيم "داعش" اعدم المئات من نزلاء سجن بادوش في الموصل وطلبة قاعدة
سبايكر شمال تكريت عندما فرض سيطرته على هاتين المنطقتين، منتصف حزيران الماضي، فيما أشارت مصادر أمنية الى أن سبب إعدامهم يعود إلى خلفيات طائفية.
ونشر التنظيم في حينها صورا على الإنترنيت لشباب منبطحين على وجوههم في العراء ويقف خلفهم مسلحون ملثمون موجهون فوهات أسلحتهم باتجاه الشباب، وقال إن هؤلاء هم قسم من طلبة قاعدة
سبايكر الذين تم إعدامهم، فيما بقيت أماكن جثثهم مجهولة.