المالكي: ما حصل مؤخرا لم يكن نقص في السلاح وانما خدعة وتواطؤ

السومرية نيوز/ بغداد
اكد رئيس الحكومة نوري المالكي، السبت، ان ما حصل مؤخرا لم يكن نقصا في السلاح وانما خدعة ومؤامرة وتواطؤ من جهات معروفة، لافتا الى ان هذا الغدر والتواطئ لم يكن لولا العمل الطويل الذي مارسه "الداعشيون السياسيون".

وقال المالكي في كلمته خلال لقائه بعدد من القادة الامنيين في سامراء واطلعت "السومرية نيوز"، عليها إن "الذي حصل مؤخرا لم يكن نقصا بالسلاح وانما كانت خدعة ومؤامرة وتواطئ حينما صدرت اوامر من جهات نعرفها بانسحاب بعض القطعات او بعض منتسبي الوحدات مما سبب ارباكا"، مؤكد انه "يعز علينا ان يحصل الذي حصل في صفوف الوحدات العسكرية".

واضاف المالكي أن "الغدر والتواطئ لم يكن لولا العمل الطويل الذي مارسه الداعشيون السياسيون حينما اتهموا الجيش وحينما جعلوا من مهمته طائفية وحينما دافعوا عن الارهابيين ولم يقدموا يوما بيانا او موقفا لادانتهم"، مشيرا الى "انهم كانوا دائما الى جنبهم في كل مرفق من مرافق الدولة في البرلمان والمؤسسات الوزارات وفي الجيش كانوا الى جانبهم".

ووصل رئيس الوزراء نوري المالكي، امس الجمعة (13 حزيران 2014)، الى قضاء سامراء في محافظة صلاح الدين، والتقى بالمحافظ أحمد عبد الله الجبوري لبحث استعادة الامن في مناطق المحافظة.

ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي في (10 حزيران 2014)، إلى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها.