عناصر "داعش" تسيطر على طريق رئيس شرق تكريت ونزوح العشرات من الأسر

افاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، الثلاثاء، بأن عناصر "داعش" سيطروا على احد الطرق الرئيسة شرق تكريت، وفي حين بين أنه تم فرض حظر تجوال جزئي بمناطق قضاء بيجي وتكريت، اشار الى أن العشرات من الأسر بدأت بالنزوح من تكريت الى شمال العراق.

السومرية نيوز/ صلاح الدين
افاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، الثلاثاء، بأن عناصر "داعش" سيطروا على احد الطرق الرئيسة شرق تكريت، وفي حين بين أنه تم فرض حظر تجوال جزئي بمناطق قضاء بيجي وتكريت، اشار الى أن العشرات من الأسر بدأت بالنزوح من تكريت الى شمال العراق.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "عناصر تنظيم داعش سيطروا على الطريق الرابط بين قضاء الدور ومنطقة البو عجيل شرق تكريت"، مشيرا الى ان "العشرات من الأسر بدأت بالنزوح من تكريت الى شمال العراق".

واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "القوات الامنية فرضت حظر للتجوال بين مناطق بيجي وتكريت"، مبينا ان "ادارة المعهد التقني في قضاء الدور جنوب تكريت اجلت الامتحانات واخرجت جميع طلبة الاقسام الداخلية".

وشهدت محافظة صلاح الدين، اليوم الثلاثاء (10 حزيران 2014)، انتشار مسلحين تابعين لـ"داعش" بقريتين بالشرقاط وقيامهم بحرق مركزا للشرطة بالساحل الأيسر من المدينة.

ويسيطر مسلحون ينتمون لتنظيم "داعش"، منذ ليلة امس الاثنين، على مبنى محافظة نينوى ومطار الموصل وقناتي سما الموصل ونينوى الغد الفضائيتين، فضلا عن مراكز امنية ومؤسسات رسمية أخرى، كما انتشروا في الساحلين الايمن والايسر من المدينة.

فيما ذكرت "رويترز"، في تقرير أمني، أن "المحافظ اثيل النجيفي حوصر داخل المبنى لكنه تمكن من الهرب، عندما دحرت الشرطة هجوما شنه مئات من المتشددين المسلحين بقذائف صاروخية وبنادق قناصة ورشاشات ثقيلة مثبتة على مركبات".

يشار الى أن مدينة الموصل مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، تشهد منذ، فجر يوم الجمعة 6 حزيران 2014، اشتباكات عنيفة بين عناصر ينتمون لتنظيم "داعش"، الذين انتشروا في مناطق غربي المدينة، وبين القوات الأمنية، سقط في إثرها عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين، كما ادت تلك الاشتباكات الى نزوح جماعي لاهالي المدينة لمناطق اكثر امنا خارج المحافظة وداخلها.

عناصر "داعش" تسيطر على طريق رئيس شرق تكريت ونزوح العشرات من الأسر

أمن

إستفتاء

كيف ستكون علاقة الطبقة السياسية العراقية مع ترامب؟

برجك للسنة الجديدة