اكد زعيم ائتلاف العربية صالح المطلك، الخميس، أن الرؤى بين ائتلافه والمجلس الاعلى الاسلامي بزعامة عمار الحكيم متطابقة بشأن شكل الحكومة المقبلة، فيما اشار الحكيم الى ان العلاقات المتينة مع العربية يمكن ان تثمر عن منجز سياسي بالتعاون من التكتلات والتيارات الاخرى.
السومرية نيوز/
بغداد
اكد زعيم ائتلاف العربية صالح المطلك، الخميس، أن الرؤى بين ائتلافه والمجلس الاعلى الاسلامي بزعامة عمار الحكيم متطابقة بشأن شكل الحكومة المقبلة، فيما اشار الحكيم الى ان العلاقات المتينة مع العربية يمكن ان تثمر عن منجز سياسي بالتعاون من التكتلات والتيارات الاخرى.
وقال المطلك في بيان صدر عقب استقباله رئيس
المجلس الاسلامي
العراقي عمار الحكيم والوفد المرافق له، تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إنه "تم بحث مجمل العملية السياسية في ظل بوادر ظهور نتائج الانتخابات البرلمانية والتحالفات المستقبلية وسبل اخراج البلاد من ازماتها الراهنة".
وأشار المطلك إلى "تطابق رؤى كتلتي المواطن والعربية بشان شكل الحكومة المقبلة"، مؤكدا على "أهمية أن تضطلع بطموحات وآمال أبناء الشعب
العراقي في الأمن والسلام ونبذ العنف وصون الكرامة وتحقيق هوامش مقبولة من الخدمات والضمان الاجتماعي".
وأوضح أنه "تمت مناقشة الملف الامني وضرورة مجابهة الارهاب والعمل على استقرار المناطق الساخنة كنواحي وقرى حزام
بغداد واقضية محافظة الانبار وغيرها من المحافظات التي تشهد توترات امنية".
ولفت المطلك الى ان "اجتماعاتنا مع الحكيم دائما ما تكون مثمرة وتخرج بمحصلات ايجابية".
وبشان المشاركة في الحكومة المقبلة بين "نحن لا نبحث عن السلطة ولاتهمنا مغرياتها ولا نسعى للاشتراك في اية حكومة الا اذا حققت مطالب الشعب
العراقي في احداث تغييرات بالاتجاه الصحيح وتضمن اصلاحات يتلمس المواطن من خلالها ان العملية السياسية والديمقراطية تؤسس لنظام مدني يقاوم الارهاب والفساد ويضمن حقوق الجميع من دون اقصاء او تهميش".
من جانبه أشار الحكيم الى ان "هذه التحركات تندرج ضمن الاطار الوطني الداعي الى تجاوز المشكلات وتذليل العقبات وإيجاد فريق منسجم يعمل على اصلاح الاخطاء التي وقعت في المرحلة السابقة"، موضحا أن "التحالف الوطني يعمل على ترتيب بيته الداخلي".
ولفت الى أن "الاخوة في ائتلاف العربية لدينا معهم جسور من العلاقات الطيبة والمتينة والتي يمكن ان تثمر عن منجز سياسي بالتعاون من التكتلات والتيارات الاخرى تؤدي الى ان تحقق طموحات ابناء الشعب
العراقي الذين خرجوا بكثافة وأدوا دورهم في العملية الانتخابية".
يذكر أن العديد من الكتل السياسية بدأت تتكهن بفوزها في الانتخابات البرلمانية الواسعة التي جرت في العاصمة
بغداد وبقية المحافظات، الأربعاء (30 نيسان 2014)، على خلفية النتائج الأولية التي تتلقاها من مراقبيها، لتبدأ تحركات موسعة من أجل تشكيل تحالفات تمكنها في الحصول على نسب مقاعد مرتفعة في
البرلمان.