القبانجي يستهجن ابعاد وكيل السيستاني من المنامة ويتهم البحرين بالإمعان بحربها ضد الشيعة

السومرية نيوز/ بغداد

استهجن خطيب جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي، الجمعة، استبعاد السلطات البحرينية لوكيل المرجع الديني السيد السيستاني من البحرين، فيما اتهم الحكومة البحرينية بالإمعان في حربها ضد الشيعة.

وقال القبانجي خلال خطبة الجمعة التي اقيمت في الحسينية الفاطمية وحضرتها "السومرية نيوز، إنه "عن قريب ستندم الحكومة البحرينية على ممارساتها اللاانسانية بحق شعبها الاعزل الذي يطالب بحقوق مشروعة وبطرق سلمية"، مستهجناً "استبعاد الشيخ حسين النجاتي ومجموعة من العلماء وسحب جنسياتهم بدون اي مخالفة".

واضاف ان "البحرين تمعن في حربها الطائفية ضد الشيعة وتمعن بمصادرة الحريات واصبحت تلجأ الى القمع غير المبرر في مواجهة شعب اعزل"، مبيناً ان "المنطقة ستشهد تغييراً كبيراً في السياسات وعلى البحرين ان تعي هذه الحقيقة".

وكانت وزارة الداخلية البحرينية اعلنت في (23 نيسان الحالي) عن ابعاد الشيخ حسين النجاتي وكيل المرجع الديني السيد علي السيستاني، مؤكدة أن نجاتي حصل على الجنسية البحرينية بطريقة غير صحيحة.

فيما كشفت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية امس الخميس ( 24 نيسان الحالي ) أن العراق رفض استقبال الشيخ حسين النجاتي وكيل المرجع الديني السيد علي السيستاني الذي ابعدته البحرين، عازية ذلك إلى انه كان "مرغماً" على القرار .

وبشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة أكد القبانجي أن "هناك غموضاً والتباساً وعلامات استفهام لدى الجمهور بسبب صعود اسماء سوابقهم سيئة ومشمولين بقانون الاجتثاث وهم اعوان صدام، وهناك تسجيلات تثبت ذلك وتم ترشيحهم بموافقة المفوضية مقابل طرد استبعاد اسماء لم تسجل بحقهم اي مخالفة".

وشدد القبانجي وهو قيادي بارز في المجلس الاعلى الاسلامي على أن "المفوضية يجب ان تبعد عن نفسها الاتهام لانها هي الحامي والحارس للعملية الانتخابية ويجب ان تتمتع بثقة عالية وان تكون باعلى مستوى من النزاهة والشفافية لدى الجمهور".

يذكر أن الانتخابات البرلمانية تعد الحدث الأكبر في العراق، كونها تحدد الكتلة التي ترشح رئيس الوزراء وتتسلم المناصب العليا في الدولة، ومن المقرر أن تجري في 30 نيسان 2014، وإثر ذلك بدأت الحركات السياسية تنشط في عدة اتجاهات لتشكيل تحالفات من أجل خوض الانتخابات .